إيلون ماسك يهاجم فيلم جوليا روبرتس "اترك العالم خلفك"
هاجم الملياردير الأمريكي إيلون ماسك أحدث أفلام جوليا روبرتس بعنوان Leave the World Behind أو "اترك العالم خلفك" اعتراضا على مشهد يتضمن سيارات "تسلا".
وأعرب ماسك عبر ما نشره على موقع "إكس" (تويتر سابقا) الذي يملكه، عن اعتراضه على مشهد وصفه بـ"عدم دقة الحبكة" في الفيلم، الذي حقق مشاهدات كثيفة منذ عرضه على منصة "نتفليكس" يوم الجمعة 8 ديسمبر/كانون الأول.
والمشهد الذي نشرته منصة "نتفليكس" عبارة عن مطاردة زوجين، وهما جوليا روبرتس وإيثان هوك، مستخدمين في المطاردة سيارات "تسلا" الكهربائية ذاتية القيادة، وينتهي بها الأمر بالاصطدام بعضها ببعض، ما يتسبب في تراكم هائل على الطريق.
وعلق الملياردير الأمريكي على هذا المشهد قائلا: "تستطيع تسلا الشحن من الألواح الشمسية حتى لو تحول العالم إلى ماد ماكس Mad Max بالكامل، ولم يعد هناك المزيد من البنزين".
وكان مؤسس شركة "تسلا" يحاول تسليط الضوء على أن السيارات يمكن أن تنجو من موقف مروع خال من الكهرباء.
ولكن من الواضح أن ماسك لم يشاهد الفيلم وفقا لمستخدمي "نتفليكس"، والذي سخروا منه قائلين في تعليقاتهم على التدوينة عبر منصة "إكس" إنه فشل في فهم هذا الجزء من الفيلم والذي كان يهدف إلى توضيح كيفية الاستفادة من التكنولوجيا ضد الإنسانية.
وقال مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي إن سيارات تسلا المعروضة في الفيلم كانت تعمل بشكل مثالي، وقد تم اختراقها لمطاردة الناس.
وأصدرت منصة "نتفليكس" الفيلم الطويل المثير Leave the World Behind، من بطولة جوليا روبرتس وإيثان هوك، يوم الجمعة 8 ديسمبر/كانون الأول 2023، وسرعان ما دخل قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة على المنصة العالمية.
فيلم جوليا روبرتس ، مأخوذ عن رواية "اترك العالم خلفك" الصادرة عام 2020 للكاتب رومان علم ونشرتها شركة "إيكو"، للمخرج الأمريكي من أصل مصري سام إسماعيل، ومن إنتاج شركة Higher Ground الخاصة بباراك وميشيل أوباما.
قصة فيلم Leave the World Behind
وتدور أحداث فيلم التشويق والدراما Leave The World Behind عن "كارثة نهاية العالم" حيث تتوقف التكنولوجيا بسبب هجوم إلكتروني، مع انقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي.
تبدأ الأحداث عندما يذهب الزوجان كلاي وأماندا في رحلة لاستئجار منزل بعيد عن المدينة وقضاء عطلة سعيدة رفقة الأبناء، وحينما يصل الزوجان يكتشفان انتشار الظلام بانقطاع الكهرباء في كل أنحاء المدينة وتعطل وسائل الاتصال.
وهنا يصبح على العائلة البحث عن مخرج آمن من هذا المنزل، بعدما فُرض في البداية أن يتعايش جميع الأطراف معا لبعض الوقت، ويصبح المنزل الفاخر قلعة من نوع ما عندما ينهار العالم الخارجي.
بحلول الليل، يسمع الزوجان طرقًا غامضًا على بابهم من صاحب المنزل وابنته بسبب انقطاع التيار الكهربائي على مستوى المدينة في نيويورك وتتوالى الأحداث.