الجيش الصومالي يلاحق مليشيات الشباب الإرهابية في غلغدود
واصل الجيش الصومالي بالتعاون مع قوات دراويش ولاية غلمدغ الإقليمية، ملاحقة فلول مليشيات الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة في مناطق تابعة لمحافظة غلغدود، بوسط البلاد.
وأوضح ضباط الجيش الوطني أنهم يضيقون الخناق على منطقة ” عاد ” في إقليم غلغدود، حيث يتمركز فلول المليشيات الإرهابية.
وكانت القوات الوطنية استعادت مؤخرا، عدة مناطق بولاية غلمدغ الإقليمية، حيث تم طرد الخلايا الإرهابية.
وأكد الضباط أن القوات الصومالية تسعى إلى القضاء على فلول المليشيات الإرهابية في أسرع وقت ممكن، لتأمين استقرار البلاد.
في وقت سابق، تعهدت حكومة الصومال وبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال بتكثيف العمليات العسكرية لطرد مسلحي حركة الشباب بعد رفع حظر الأسلحة الذي كانت تفرضه الأمم المتحدة منذ 31 عاما على الصومال.
وقال الممثل الخاص للاتحاد الأفريقي في الصومال ورئيس بعثة الاتحاد، محمد الأمين سويف، ووزير الإعلام والثقافة والسياحة في الصومال داود أويس، في بيان مشترك إن رفع الحظر سيعطي فرصة جديدة لمحاربة حركة الشباب والجماعات المسلحة الأخرى في البلاد.
وقال الممثل الخاص للاتحاد الأفريقي في الصومال ورئيس بعثة الاتحاد، محمد الأمين سويف، إن رفع حظر الأسلحة من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يمثل لحظة مهمة في تطور الأمن في الصومال ويعمل كمحفز للانتقال المستمر للمسؤوليات الأمنية من البعثة الأفريقية إلى قوات الأمن الصومالية.
وأشار وزير الإعلام في الصومال، إلى أن رفع الحظر سيمكن الصومال من بناء وتحديث قواته المسلحة وتعزيز قدرته على الدفاع عن سيادته وسلامة أراضيه.
وأضاف أن "الصومال يواجه العديد من التحديات، بما في ذلك وجود جماعة الشباب المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي الدولي"، قائلًا: "يحتاج الصومال إلى الحصول على أسلحة ومعدات حديثة لمحاربة هذه التهديدات بشكل فعال".
وقال الوزير إن الدعم الشعبي للعمليات العسكرية بدأ يؤتي ثماره بالفعل، حيث تتمتع العاصمة مقديشو بتحسن في السلامة والأمن ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى التعاون الوثيق مع المجتمعات المحلية.
رئيس وزراء الصومال يقيم أضرار الفيضانات في إقليم غدو
أجرى رئيس وزراء الصومال حمزة عبدي بري، الاثنين، جولة تفقدية في الأحياء المتضررة بمدينة دولو في إقليم غدو بولاية جوبالاند لتقييم حجم الأضرار الناجمة عن الفيضانات والاحتياجات الإنسانية الملحة.
وأشار رئيس وزراء الصومال حمزة عبدي بري، إلى أن حكومته ستقوم ببناء الجسور المنهارة جراء الفيضانات وتنسيق جهود الإغاثة والتعاون مع الوكالات الوطنية والدولية لتقديم المساعدة للمتضررين.
يذكر أن الفيضانات في الأسابيع الستة الماضية قتلت 41 شخصا على الأقل بينهم 12 طفلا وشردت أكثر من 640 ألف شخص.
أعلن الاتحاد الأوروبي عن تخصيص 89.5 مليون يورو، منها 20 مليون يورو لدعم ميزانية الصومال، قائلًا "إن الاتحاد الأوروبي لديه شراكة قوية مع الصومال، ومن خلال هذا الاستثمار، نعتزم التعامل مع بناء الدولة في الصومال، والنظر في الأولويات السياسية والمخاطر المحتملة".