تشاد تعلن 4 دبلوماسيين سودانيين غير مرغوب بهم وتأمرهم بالمغادرة
أعلنت دولة تشاد، عن أن 4 دبلوماسيين سودانيين غير مرغوب فيهم في البلاد، وجاء ذلك خلال نبأ عاجل من “الحدث العربية”.
بيان عاجل من التشاد بشأن السودان
وأوضحت دولة تشاد، أنها تأمرهم الـ4 دبلوماسيين سودانيين بالمغادرة خلال 72 ساعة.
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على ثلاثة مسؤولين سودانيين سابقين لدورهم في تقويض السلام والأمن والاستقرار في السودان.
وقالت الوزارة في بيان إن العقوبات فرضت بموجب أمر تنفيذي أمريكي يفرض عقوبات على الأشخاص الذين يزعزعون استقرار السودان ويقوضون الديمقراطية.
وذكرت الإدارة أن الأشخاص الثلاثة هم طه عثمان أحمد الحسين وصلاح عبد الله محمد صلاح (صلاح قوش) ومحمد عطا المولى عباس، وجميعهم مسؤولون سودانيون سابقون.
وأضافت هؤلاء الأفراد شاركوا في أنشطة تقوض السلام والأمن والاستقرار في السودان".
نفت السلطات التشادية الانحياز لأي طرف في الصراع الدائر في السودان، وأكدت أنها تحترم الجوار والعلاقات التاريخية بين البلدين، ولن تكون بمثابة قاعدة خلفية لقوات الدعم السريع في السودان.
ونشر موقع الوحدة إنفو التشادي، تقريرا جاء فيه أن سلطات تشاد تنفي بشدة الاتهامات التي أطلقها المجلس السيادي في السودان (بقيادة عبدالفتاح البرهان)، بشأن تحول نجامينا إلى حديقة خلفية لقوات الدعم السريع في السودان.
ونقل الموقع عن مصدر رسمي، طلب عدم الكشف عن هويته قوله: "تشاد أظهرت دائمًا التسامح وضبط النفس تجاه السودان، واليوم تتهمها سلطات عبدالفتاح البرهان بأنها أصبحت قاعدة خلفية للقوات المنافسة التي يقودها حميتي".
وأضاف المصدر: "على الرغم من التدخلات المتعددة في الشؤون الداخلية لها، فإن السلطات التشادية عملت دائما على صون العلاقات القائمة بين البلدين منذ قرون".
وتسببت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان منذ اندلاعها في 15 أبريل الماضي بنزوح آلاف السودانيين نحو تشاد هربا من القتال المتصاعد.
وصرح وزير الخارجية السوداني، السفير علي الصادق، أن سياسة تشاد نحو السودان تبدلت بعد زيارات قامت بها دولة الإمارات في تشاد.
وشدد وزير الخارجية في تصريحات للتلفزيون القومي السوداني، على أن سياسة تشاد نحو السودان “أخذت منعطفًا خطيرًا جدًا” بعد زيارات دولة الإمارات، وأكد أن تشاد أصبحت “هي مركز التموين والتشوين الرئيسي لقوات التمرد”.