مقتل 6 فلسطينيين برصاص وقصف للاحتلال الإسرائيلي في الضفة
قتل 6 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي وقصف طائرات مسيرة على مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان اليوم الأحد، استشهاد أربعة فلسطينيين صباح اليوم، في قصف لطائرات الاحتلال المسيرة على مخيم نور شمس في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية.
وأشارت الى أن الشهيدين وليد عبد الرازق أسعد زهرة "22 عاما"، وأسعد فتحي أسعد زهرة "33 عاما" قد وصلا الى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في طولكرم صباح اليوم، كما أن الشابين محمود سامر جابر "22 عاما" وغيث ياسر شحادة "25 عاما"، كانا قد استشهدا فجرا، إثر قصف لمسيرات الاحتلال داخل المخيم وسط اعتقالات وتدمير للبنية التحتية واعلان المخيم منطقة عسكرية مغلقة.
كما قتل شاب فلسطيني برصاص الاحتلال خلال مواجهات في بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل الليلة الماضية.
الى ذلك، أعلن مستشفى الرازي في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، فجرا، عن استشهاد الشاب ليث أبو النمر، متأثرا بإصابته بشظايا قذيفة اطلقتها طائرة مسيرة على مجموعة من الشبان في الحارة الشرقية من جنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال المدينة ومخيمها الذي استمر ثلاثة أيام.
وكانت قوات الاحتلال قد شنت عدوانا على مدينة جنين ومخيمها في الثاني عشر من الشهر الحالي، ما أسفر عن استشهاد 11 فلسطينيا وإصابة واعتقال المئات.
ووفقا لآخر إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية، ارتفع عدد الشهداء في الضفة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول الماضي إلى 294 شهيدا.
قتلى وجرحى خلال استهداف الاحتلال مساكن ومستشفيات في غزة
استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر طائراتها الحربية، ومدفعيتها، وزوارقها فجر اليوم الأحد، منازل الفلسطينيين، والمستشفيات، في النصيرات والشجاعية وغزة، وخان يونس ورفح.
وقالت مصادر فلسطينية إن طيران الاحتلال الحربي قصف مربعا سكنيا في محيط مسجد الدعوة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى لارتقاء وإصابة عشرات الفلسطينيين، في ظل وجود العشرات تحت الركام بدون تمكن الدفاع المدني وطواقم الإسعاف من الوصول إليهم، وكذلك قصفت طائرات الاحتلال الحربية، بالتزامن مع قصف مدفعي، حيي الشجاعية والزيتون شرق غزة.
وأوضحت وزارة الصحة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي داست خيام النازحين بالجرافات العسكرية في ساحة مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، ودفنت عشرات المرضى والنازحين أحياء.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال تستهدف أي شخص يتحرك في محيط مستشفى كمال عدوان، بعد أن دمرته بالكامل، دون التمكن من معرفة الوضع الراهن في المستشفى بسبب قطع الاتصالات في القطاع.
من جانبها، قالت وزيرة الصحة مي الكيلة إن الاحتلال الإسرائيلي تعمد إخراج الجرحى من مستشفى كمال عدوان إلى العراء في ظل أجواء البرد الشديد واعتدى على الكوادر الطبية، ما شكل تهديدا جديا على حياة الجرحى والمرضى، كما دمر الجزء الجنوبي للمستشفى، مشيرة إلى أن 12 طفلا ما زالوا موجودين داخل الحاضنات بالمستشفى دون ماء ولا غذاء، بعد أن منع جيش الاحتلال الإسرائيلي إجلاءهم، وفق شهادات الطواقم الطبية.