مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

افتتاح جامع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو في أبوظبي

نشر
جامع الرئيس الإندونيسي
جامع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو في أبوظبي

افتتحت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات العربية المتحدة، جامع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو في منطقة السفارات بأبوظبي، والذي يتسع لـ 2500 مصلٍ ومصلية.

حضر افتتاح جامع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية.

كما حضر حفل الافتتاح الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإٍسلامية والأوقاف بالندب، وحسين باقيس سفير جمهورية إندونيسيا لدى دولة الإمارات، وعبدالله سالم الظاهري سفير الإمارات لدى جمهورية إندونيسيا وجمهورية تيمور الشرقية ورابطة جنوب شرق آسيا (آسيان)، وعلي جاسم المزروعي وكيل ديوان الرئاسة المساعد لقطاع المشاريع الهندسية والفنية، وعدد من كبار المسؤولين في الهيئة وجمع كبير من المصلين.

وأكد سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، أن جامع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو في العاصمة أبوظبي يجسد عمق العلاقة التي تجمع البلدين الصديقين، ويؤكد على دور دولة الإمارات في نشر رسالة الإسلام التي تدعو إلى التسامح والاعتدال والسلام والتنمية، داعيا الله العلي القدير أن يديم المحبة والعلاقات الطيبة التي تعود بالتقدم والخير والنماء على الشعبين الصديقين.

وأشاد الدكتور عمر الدرعي، بالرعاية المتواصلة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والقيادة الرشيدة، لبيوت الله، وحرصهم على عمارتها وتوفير كل متطلباتها لتكون بيئة مثالية للعبادة وأداء الصلوات بروحانية وطمأنينة، مثمنا هذه المبادرة المقدرة من ديوان الرئاسة بإعادة بناء هذا الجامع القديم، وتسميته باسم الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، مما يؤكد عمق علاقات التعاون والترابط بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية إندونيسيا، علما أن هناك العديد من الجوامع والمساجد والمؤسسات التعليمية والخيرية أنشأتها دولة الإمارات في إندونيسيا، من بينها مسجد الشيخ زايد الكبير بمدينة سولو الإندونيسية الذي افتتحه العام الماضي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور الرئيس الإندونيسي.

يتسع جامع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو لـ2500 مصلٍ ومصلية، وبني على الطراز الحديث الممزوج بفنون العمارة الإسلامية والتراثية المحلية، والتي أصبحت سمات مميزة لمعظم الجوامع الجديدة في إمارة أبو ظبي، وقد استخدم في واجهات الجامع الحجر والزجاج مع أشكال تضفي جمالية عمرانية.

وجُهز الجامع بأحدث تقنيات الصوت والتكييف والإضاءة، وهو مطابق لأعلى مواصفات الاستدامة العالمية، متماشيا مع سياسة دولة الإمارات العربية المتحدة في الحد من تغير المناخ.

ويتكون الجامع من ثلاث قاعات تضم المصلى الرئيسي ويتسع لـ 1426 مصليا، والمصلى اليومي ويسع 753 مصليا، ومصلى النساء ويسع 321 مصلية، إضافة إلى المرافق الخدمية للمصلين ومساكن العاملين فيه.