هآرتس: الجيش الإسرائيلي يحتجز مئات الأسرى من غزة في معسكر للجيش بالنقب
أعلنت "هآرتس"، الصحيفة الإسرائيلية باللغة العبرية، ان الجيش الإسرائيلي يحتجز مئات الأسرى الذين اعتقلهم من غزة في معسكر للجيش بالنقب قرب بئر السبع.
هآرتس تكشف تفاصيل بشأن الأسرى
وأوضحت “هآرتس”، أن عدد من الأسرى الذين اعتقلوا داخل غزة توفوا بمعسكر اعتقال بالنقب والجيش يقول إنه سيحقق في الأمر، مشددة على ان الجيش يبقي الأسرى معظم الوقت معصوبي الأعين ومكبلي اليدين.
وفي وقت سابق، أكدت الصحيفة الإسرائيلية “هآرتس”، والتي تصدر في تل أبيب، أن الجيش الإسرائيلي يقر بإصابة ألف ضابط وجندي منذ بداية الحرب على غزة بينهم 202 جروحهم خطيرة.
بيان عاجل من الجيش الإسرائيلي
وكشف الجيش الإسرائيلي، هو الأخر في بيان عاجل له بـ"الجزيرة"، عن إصابة ألف جندي وضابط إسرائيلي منذ بداية الحرب على غزة بينهم 202 مصاب في حالة خطيرة.
وكانت نقلت “سكاي نيوز عربية”، في نبأ عاجل لها، عن صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، خبرًا يكشف عن تخلف عدد من جنود الاحتياط في صفوف الجيش الإسرائيلي عن الخدمة خلال الفترة الحالية والحرب الدائرة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في عدد من المناطق بقطاع غزة.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.