بلومبرغ: طائرات حماس المسيرة كشفت عن ثغرات في الدفاعات الإسرائيلية
أكدت وكالة “بلومبرغ” الامريكية،أن طائرات حماس الرخيصة تتفوق على الجيش الإسرائيلي عالي التقنية، وذلك في تعليق على الحرب الدائرة في قطاع غزة، في نبأ عاجل لقناة الجزيرة.
تعليق عاجل من بلومبرغ
واوضحت بلومبرغ، ان استخدام حماس للطائرات المسيرة التجارية المجهزة بالقنابل كشف عن ثغرات في الدفاعات الإسرائيلية.
واضافت بلومبرغ، عن رئيس الشركة التي تزود إسرائيل بمسيرات، ان الحرب مع حماس دعوة للجيوش للانتباه وتطوير إمكاناتها الفتاكة.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة "بلومبرغ" نقلًا عن تقديرات وزارة المالية الإسرائيلية، بأنّ "الحرب على غزة تُكلّف 270 مليون دولار يوميًا"، في حيت تستمر هذه الحرب على القطاع منذ 7 أكتوبر.
ونقلت الوكالة عن شركة استشارات مالية إسرائيلية، قولها إنّه "من المرجح أن تتحمل إسرائيل ثلثي تكلفة الحرب وتتكفل الولايات المتحدة الأميركية بالباقي".
ولفتت إلى أنّ "التقديرات المالية الإسرائيلية تشير إلى أن الحكومة ستضطر للاقتراض من أجل تمويل الحرب".
أعلنت وكالة “بلومبرغ”، عن أن السلطة الفلسطينية تعمل مع أميركا على خطة لما بعد الحرب في غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"سكاي نيوز عربية".
السلطة الفلسطينية وحكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب
وأوضحت “بلومبرغ”، عن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، أن السلطة الفلسطينية تعمل مع مسؤولين أميركيين على خطة لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، مؤكدًا إن النتيجة المفضلة للصراع هو أن تصبح حركة حماس، التي تدير القطاع حاليا شريكا أصغر لمنظمة التحرير الفلسطينية بما يساعد على تأسيس دولة مستقلة جديدة تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.