يديعوت أحرونوت: الصواريخ التي استهدفت تل أبيب تم اعتراضها بمنظومة "مقلاع داوود"
أعلن مراسل الجزيرة، عن وجود أصوات انفجارات واعتراضات صاروخية في سماء مدينة تل أبيب الكبرى، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
انفجارات واعتراضات صاروخية في سماء تل أبيب
ودوت صفارات الإنذار في جميع مناطق السهل الداخلي بما فيها تل أبيب الكبرى، كما دوت انفجارات في الضواحي الشرقية والجنوبية لتل أبيب.
وأوضحت يديعوت أحرونوت، أن بعض الصواريخ التي استهدفت تل أبيب تم اعتراضها بمنظومة مقلاع داوود.
تظاهرات جديدة داخل شوارع مدينة تل أبيب بسبب الأسرى
واندلعت تظاهرات جديدة داخل شوارع مدينة تل أبيب، من المستوطنين الإسرائيليين، ضد حكومة الاحتلال بعد اعترافهم بقتل ثلاثة رهائن جدد داخل قطاع غزة عن طريق الخطأ.
ورفع المتظاهرون الإسرائيليون لافتات تندد بأداء الحكومة الإسرائيلية في إعادة الرهائن مرة أخرى، وطالب عدد آخر منهم بضرورة استقالة الحكومة.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.
