«حطم الرقم القياسي العالمي».. بيع فستان الأميرة ديانا في مزاد علني
ما زالت الأميرة ديانا تحتفظ بمكانتها كأيقونة للموضة العالمية حتى بعد 26 عامًا على رحيلها، حيث تم تأكيد هذا الأمر من خلال بيع أحد فساتينها بمبلغ يفوق 1.1 مليون دولار في مزاد علني، حاصلا على رقم قياسي جديد باعتباره الفستان الأغلى الذي تم بيعه في مزاد حتى الآن.
وكشفت دار جوليان للمزادات، في لوس أنجلوس، عن بيع فستان الأميرة ديانا مقابل 1,148,080 دولار، وهو سعر يتجاوز القيمة التقديرية بأكثر من 11 مرة، حيث كانت التقديرات تشير إلى 100 ألف دولار.
يتميز فستان الأميرة ديانا، بتصميم مستوحى من أناقة راقصات الباليه، وهو موقع بتوقيع المصمم البريطاني جاك أزاغوري.
الجزء العلوي من فستان الأميرة ديانا، مصنوع من المخمل الأسود ومطرز بنجوم زرقاء، ويتبعه تنورة زرقاء تزينها عقدة كبيرة.
وتمكن فستان الأميرة ديانا، من تحطيم الرقم القياسي العالمي السابق لأغلى فستان ارتدته الأميرة ديانا، والذي كان عبارة عن فستان مخملي باللون الأرجواني، وتم بيعه في وقت سابق من هذا العام بسعر 604,800 دولار.
وسبق لـ"الأميرة ديانا" أن ارتدت هذا الفستان أثناء زيارتها لمدينة فلورنسا الإيطالية في عام 1985، وكانت قد ظهرت به أيضًا خلال حضورها لحفل قدمته أوركسترا فانكوفر السيمفونية في كندا عام 1986.
ويعكس هذا الفستان اهتمام الأميرة ديانا الراحلة برقص الباليه، خاصةً أنها كانت راعية لفرقة الباليه الوطنية الإنجليزية.
يأتي هذا الإنجاز في إطار مزاد شهد أيضًا بيع قميص من الشيفون باللون الزهري الفاتح ارتدته الأميرة ديانا خلال صور خطوبتها في عام 1981.
ويحمل القميص توقيع المصممين Emanuels، وقد تم بيعه بسعر يبلغ 381,000 دولار، مما يمثل أربعة أضعاف تقديرات السعر التي كانت تتراوح حوالي 80,000 دولار.
الأميرة ديانا أميرة ويلز
ديانا فرانسيس سبنسر ولدت 1 يوليو 1961 وتوفت 31 أغسطس 1997؛ كانت الزوجة الأولى لتشارلز أمير ويلز ملك المملكة المتحدة حاليًا.
ولدت الأميرة ديانا في عائلة سبنسر البريطانية النبيلة التي تعود لأصول ملكية تلقب بالشرفاء، وكانت المولودة الرابعة والابنة الثالثة لجون سبنسر الإيرل الثامن والشريفة فرانسيس شاند كايد، وترعرعت في بارك هاوس بالقرب من مقاطعة ساندرينغهام، وتعلمت في إنجلترا وسويسرا، وبعد أن ورث والدها لقب إيرل سبنسر، حصلت ديانا على لقب «الليدي» أي السيدة سنة 1975.
وعقد زفافها على أمير ويلز في 29 يوليو 1981 في كاتدرائية القديس بولس وقد لاقى إقبالًا جماهيريًا على التلفاز، إذ وصل عدد المشاهدين إلى 750 مليون مشاهد.
وفي أثناء زواجها حملت الأميرة ديانا عدة ألقاب كـ"أميرة ويلز - دوقة كورنوول - دوقة روثساي - كونتيسة تشيستر وبارونة رينفرو"، وأنجبت ولدين هما الأمير ويليام والأمير هاري وهما في المركز الثاني والخامس لتولي العرش البريطاني على التوالي.
وبصفتها أميرة ويلز فقد تولت الأميرة ديانا، واجبات ملكية ونابت عن الملكة خارج البلاد، ولقد عرف عنها دعمها للأعمال الخيرية وخاصة الحملة الدولية لمنع الألغام الأرضية، وتولت منذ عام 1989 رئاسة مستشفى جريت أورموند ستريت للأطفال، بالإضافة للعشرات من الأعمال الخيرية الأخرى.
وكان جمالها وجاذبيتها قد جعلاها محط اهتمام الإعلام العالمي أثناء زواجها وبعده، إذ انتهى زواجها بالانفصال في 28 أغسطس 1996، وتوفيت عقب حادث تصادم سيارة والذي تلاه حزن شعبي شديد.