الملك البحريني ووزير الدفاع الأمريكي يبحثان وقف إطلاق النار في غزة
بحث الملك البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الذي يزور البحرين حاليا، أهمية العمل على وقف إطلاق النار وحماية المدنيين في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع وفقا للقانون الدولي الإنساني، وضرورة إيجاد أفق للسلام الشامل والعادل والدائم في منطقة الشرق الأوسط، وإقامة الدولة الفلسطينية على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية باعتباره السبيل الأمثل لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة لما فيه الخير لشعوبها.
كما تم استعراض مسار العلاقات البحرينية الأمريكية وسبل دعم التعاون الاستراتيجي الوطيد بين البلدين، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر بشأن آخر التطورات الإقليمية والدولية، وفقا لوكالة أنباء البحرين (بنا).
وأعرب الملك حمد عن اعتزازه بما يجمع البحرين والولايات المتحدة الأمريكية من علاقات تاريخية راسخة وشراكة وثيقة ودائمة ترتكز دعائمها منذ عقود طويلة على الثقة والاحترام المتبادل والتنسيق المشترك كشركاء وحلفاء، مشيدا بالتقدم المستمر الذي تشهده هذه العلاقات في كافة المجالات في ظل الحرص المتبادل على تطويرها وتعزيزها وبخاصة على صعيد التنسيق العسكري والتعاون الدفاعي.
البحرين تُعلن خفض الانبعاثات الكربونية 30% بحلول 2035
وفي سياق اخر، أعلنت مملكة البحرين خلال مشاركتها بمؤتمر COP28، عن التزامها بالاستراتيجية الوطنية للحياد الكربوني.
وتشمل إستراتيجية مملكة البحرين تخفيض الانبعاثات الكربونية بنسبة 30% بحلول عام 2035، والوصول إلى صفر كربون بحلول 2060. وتشارك مملكة البحرين بجناح مميز لها ضمن مشاركتها قمة المناخ COP28.
وتسلط شاشات العرض الموجودة داخل الجناح، الضوء على المبادرات التي قامت المملكة بتدشينها مؤخراً في هذا السياق، وتشمل الاستراتيجية الوطنية للطاقة، وإطلاق صندوق لتكنولوجيا المناخ بقيمة 750 مليون دولار، بالإضافة إلى تأسيس منصة "صفاء" لتعويض الانبعاثات الكربونية، إلى جانب إبراز التطور المحرز في تنفيذ المملكة مبادراتها من أجل الإسهام في تعزيز الأمن البيئي.
وقال المهندس محمد مزعل، أخصائي بيئة أول المجلس الأعلى للبيئة للبحرين: "إن جناح بلاده يبرز خطة العمل الوطنية التي أعلن عنها الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين، والتي تهدف إلى تحقيق الحياد الكربوني 2060 من خلال ثلاثة مسارات: الاقتصاد منخفض الكربون والتكيف مع التغير المناخي وخلق فرص مستدامة في الاقتصاد الأخضر الجديد".
ولفت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" إلى الاستراتيجية التي أعلنت عنها المملكة ضمن التزامها في COP26 بالوصول إلى الحياد الكربوني إلي 30% بحلول 2035، واستراتيجية المملكة من أجل الاستثمار في الاقتصاد الأخضر حيث سخرت جهودها من أجل تغيير وتخفيف 80% من الانبعاثات الكربونية والتي تنبعث من 7 أماكن فقط (مصانع) ينبعث منها 80% من الانبعاثات الكربونية.
وحول مبادرات مملكة البحرين في تعزيز الحفاظ على البيئة أكد ضرورة تقديم حوافز من أجل التخفيف من هدر الطاقة واللجوء إلى الطاقة الجديدة والمتجددة، بالإضافة إلى مبادرة لمضاعفة أشجار المانغروف 4 أضعاف حيث تم زراعة 400 ألف شجرة منذ COP26 ، وتطمح المملكة بزراعة 1.6 مليون شجرة بحلول 2035.