الغاوي: خطة عودة الحياة تهدف لتحقيق التنمية المستدامة في ليبيا
قال وزير الإسكان والتعمير بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا "أبوبكر الغاوي" إن خطة عودة الحياة التي أطلقتها الحكومة تهدف لتحقيق التنمية المستدامة في ليبيا وتركز على عدة جوانب تشمل الاقتصاد والبنية التحتية والخدمات العامة والاستقرار الاجتماعي.
وأضاف "الغاوي" في كلمة له خلال أعمال الدورة الأربعين لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب والمنتدى الوزاري العربي الخامس للإسكان والتنمية الحضرية أن خطة عودة الحياة تهدف الى تحفيز النمو الاقتصادي وتنشيط القطاعات الحيوية وتشمل تعزيز الاستثمار وانشاء فرص عمل جديدة وتنوع مصادر الدخل ومن خلال تعزيز الاقتصاد يمكن لليبيا تحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي الذي يعزز بدوره التنمية المستدامة.
كما تركز خطة عودة الحياة على تطوير البنية التحتية في البلاد بما في ذلك النقل والطرق والمرافق العامة ومن خلال تحسين البنية التحتية يتم تعزيز الوصول الى الخدمات الأساسية مثل المياه والصرف الصحي والكهرباء ويتم تعزيز الاتصالات والتواصل بين المناطق المختلفة في البلاد وهذا يسهم في تحسين جودة الحياة وخلق بيئة ملائمة للتنمية المستدامة.
وأوضح "الغاوي" أن الخطة الثالثة تهدف الى توفير الخدمات العامة الأساسية للمواطنين مثل التعليم والرعاية الصحية والإسكان ومن خلال توفير هذه الخدمات بشكل عام ومتساوي يمكن تعزيز التنمية الاجتماعية والمساهمة في تحسين مستوى الحياة للمواطنين وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وعبر "الغاوي" عن تطلعه الى تبادل الخبرات ومناقشة التحديات المشتركة وصياغة توصيات هامة من المنتدى.
الأمم المتحدة: مطالب جماهيرية تدعو لحكومة موحدة ومؤسسات شرعية بليبيا
أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا عبدالله باتيلي، على أن الليبيين من جميع مناحي الحياة يتطلعون بقوة إلى حكومة موحدة تقود البلاد إلى انتخابات ومؤسسات شرعية وموحدة وسلام واستقرار ووحدة البلاد.
وقال الممثلي الأممي ـ خلال إحاطته أمام مجلس الأمن، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة: "إن قادة المجتمع والأعيان والأحزاب السياسية والمجموعات النسائية والشبابية ومنظمات المجتمع المدني ومجتمع الأعمال واللجنة العسكرية المشتركة 5+5 والجهات العسكرية والأمنية البارزة الأخرى أعربت كلها عن استعدادها الكامل لضمان إجراء انتخابات سلمية وشاملة وناجحة".
المبعوث الأممي:المفوضية الوطنية العليا للانتخابات مستعدة فنيا لبدء العملية الانتخابية.
وأوضح باتيلي أن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات مستعدة فنيا لبدء الاستعدادات للعملية الانتخابية..مشيرا إلى أن المزاج الوطني العام مستعد للتوصل إلى اتفاق سياسي ونظام جديدين لمستقبل أكثر إشراقا لليبيا .. ومشددا على ضرورة عدم السماح لمجموعة واحدة من المسؤولين غير الراغبين والمتشبثين بمقاعدهم بإحباط الشعب الليبي وتعريض المنطقة لخطر مزيد من الفوضى.
وأكد، بحسب تقرير نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه أصبح لدى ليبيا إطار دستوري وقانوني للانتخابات ولا بد من البناء على هذا الإنجاز المهم.. مشددا على ضرورة التسوية السياسية للخلافات بين الجهات المعنية صاحبة المصلحة بهدف تمكين إجراء انتخابات ناجحة.
وقال: "إن هذه الجهات الفاعلة المختارة تتمتع بالقدرة إما على التوصل إلى توافق في الآراء ودفع العملية السياسية إلى الأمام أو إطالة أمد الجمود ومنع ليبيا من إجراء انتخابات سلمية ، بالتوازي مع هذه الجهود، ولضمان عملية أكثر شمولا"..مضيفا : "أنه يواصل التشاور مع شرائح أخرى من المجتمع الليبي، بما في ذلك الأحزاب السياسية والأعيان والجهات الأمنية والمجتمع المدني والمجموعات الثقافية والنساء والشباب ومجتمع الأعمال".
وأضاف: أنه دعا هذه الجهات إلى تبادل مقترحاتها حول كيفية حل القضايا الخلافية المتبقية من خلال عملية سلمية شاملة بقيادة وملكية ليبية. طوال هذه الاجتماعات، تم نقل رسالتين على الأقل باستمرار وهما الدعوة المتزايدة لإجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن، والشعور بالإرهاق الشديد وخيبة الأمل إزاء تكتيكات المماطلة التي يمارسها بعض اللاعبين السياسيين.