الهلال الأحمر الفلسطيني: الجيش الإسرائيلي يحاصر مركز إسعاف في جباليا شمال غزة
أكد الدكتور عبدالجليل حنجل، متحدث الهلال الأحمر الفلسطيني، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مركز إسعاف تابع لهم في جباليا شمال قطاع غزة، مشددًا على أن هذا يأتي بالتزامن مع تصاعد الأوضاع والعمليات في قطاع غزة.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مركز إسعاف
وأوضح المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، أن جيش الاحتلال قام بقطع الاتصالات عن المراكز التابعة لهم في قطاع غزة، مؤكدًا أن جيش الاحتلال يواصل استهداف طواقمنا والمستشفيات بغزة، مطالبا بإدخال مزيد من المساعدات الطبية حتى يتمكن من تقديم الخدمات للمصابين والمرضى.
كشف الهلال الأحمر الفلسطيني، عن وجود 18 سيارة تعمل فى المناطق التى تشهد قصفا مكثفا فى غزة.
ووجه "الهلال الأحمر الفلسطيني"، نداءً عاجلًا للمجتمع الدولي بتوفير الحماية للطواقم الطبية والمستشفيات في قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.
من ناحية أخرى، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، أمس الأحد، على "أهمية ضغط فرنسا والدفع باتجاه وقف إطلاق النار والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وشدد اشتية، خلال استقباله وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا في رام الله، على "ضرورة فتح كافة المعابر مع القطاع لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية والوقود خاصة لمناطق شمال القطاع، وإعادة الكهرباء والمياه"، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية- وفا.
وقال إن "الأولوية للقيادة الفلسطينية هي لوقف إطلاق النار، وأن الحديث عن اليوم التالي يجب أن يشمل حلا سياسيا يضم كل الأراضي الفلسطينية ويقود لحل الدولتين".
وأكد اشتية "ضرورة الضغط لوقف انتهاكات الاحتلال ومستعمريه على شعبنا في الضفة الغربية بما فيها القدس، وضرورة اتخاذ فرنسا إجراءات بحق المستعمرين حملة الجنسيات المزدوجة الفرنسية والإسرائيلية".
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.