اليونيسف: نطالب مجلس الأمن والأمم المتحدة والمجتمع الدولي بوقف إطلاق النار بغزة
أكد المتحدث الإقليمي باسم اليونيسف، أن الظروف الصحية الصعبة وقلة المياه ينذران بانتشار أمراض خطيرة بقطاع غزة، وذلك بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي الغاشم المستمر على القطاع من ما يزيد عن 74 يومًا.
تعليق هام من اليونيسف على أزمات غزة
ووأوضح المتحدث الإقليمي باسم اليونيسف، أن إيصال المياه إلى غزة ضرورة وأولوية في ظل ما يعيشه سكان قطاع غزة، مؤكدًا أن المنظمات لا تستطيع تقديم خدماتها بغزة في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل
وأضاف المتحدث الإقليمي باسم اليونيسف، أننا نطالب مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنتظم الدولي بوقف إطلاق النار بغزة.
وصفت منظمة اليونيسف، قتل نحو 7800 طفل في قطاع غزة، بأنه وصمة عار على جبين البشرية.
وفي وقت سابق من اليوم، ألقى المتحدث باسم اليونيسف اللوم على العالم لعدم فتح الحدود أمام سكان غزة، في مقطع فيديو تم التقاطه أثناء سيره بالقرب من سكان غزة الذين تم إجلاؤهم، وقارن الوضع باللاجئين في أوكرانيا.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.