مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اليونيسف: قطاع غزة هو أخطر مكان في العالم بالنسبة للأطفال

نشر
اليونيسف
اليونيسف

أعنلت منظمة "اليونيسف" للطفولة، التابعة للأمم المتحدة، أن قطاع غزة هو أخطر مكان في العالم بالنسبة للأطفال وذلك جراء العدوان الإسرائيلي والقصف المستمر على قطاع غزة.

بيان عاجل من اليونيسف


وأوضحت “اليونيسف”، أن نحو مليون طفل أجبروا على النزوح قسراً من منازلهم في غزة ويتم دفعهم إلى الجنوب، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل اليوم السبت.

وصف جيمس إلدر، المتحدث باسم منظمة اليونيسف، القصف الإسرائيلي على جنوب قطاع غزة، بأنه “أسوأ قصف في الحرب في الوقت الحالي”.

وأضاف: "أرى خسائر فادحة، ولدينا إنذار أخير لإنقاذ الأطفال داخل قطاع غزة، من منطلق ضميرنا الجماعي".

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة قفين شمال طولكرم


ذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت منذ قليل، بلدة قفين، شمال طولكرم.

وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بدوريات راجلة ومحمولة، من جهتها الغربية، وتمركزت في المنطقة الجنوبية منها، وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية.

الاحتلال الإسرائيلي يُعلن شن عملية برية في كامل قطاع غزة


أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي "دانيال هاجاري"، أن القوات الإسرائيلية تُوسع عملياتها البرية لتشمل كامل قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين.

وقال هاجاري في مؤتمر صحفي، إن الجيش الإسرائيلي يستأنف ويوسع عمليته البرية ضد معاقل حماس في جميع أنحاء قطاع غزة.

وشدد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على "أهمية المساعدة الجوية التي تقدمها القوات الجوية للقوات البرية"، قائلاً إن الضربات الجوية ضد مقرات حماس ومنشآت تصنيع الأسلحة والأنفاق ومواقع إطلاق الصواريخ تحد من التهديدات التي تواجه العملية البرية.

وأضاف هاجاري: "سياستنا واضحة سنضرب بقوة أي تهديد ضد أراضينا".

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.