مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: مليون و840 ألف شخص بغزة أصبحوا نازحين

نشر
المرصد الأورومتوسطي
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان

أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن هناك مليون و840 ألف شخص في غزة أصبحوا نازحين داخليا، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الحدث العربية".

بيان حول الأحداث في غزة


وأوضح المرصد الأورومتوسطي، أنه يطالب العالم بوقف تحويل إسرائيل قطاع غزة إلى المقبرة الأكبر للأطفال في التاريخ الحديث، مشددًا على أن إسرائيل قتلت أكثر من 10 آلاف طفل ورضيع في غزة بينهم مئات تحت الأنقاض.

ونوه المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، بأن الطائرات الإسرائيلية أسقطت 50 طنا من المتفجرات على كل كم مربع بغزة، وذلك حسبما جاء في نبا عاجل لـ"الجزيرة".

وفي وقت سابق، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الخميس، أن الطائرات الإسرائيلية ألقت 25 ألف طن من المتفجرات ودمر 8 آلاف مبنى في العدوان المستمر على القطاع.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في فلسطين ببيان: إن "الاحتلال ألقى أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة، منذ بدء العدوان وخلف حتى الآن أكثر من 11 ألفا ما بين شهيد ومفقود".

وأكد، أن "الاحتلال دمر حتى الآن أكثر من 8 آلاف مبنى سكني، وعشرات المرافق والمنشآت العامة"، لافتا، إلى أن "المنظومة الطبية أمام خيارات صعبة في ظل نفاد الوقود".

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن هجمات مدمرة ومكثفة في مناطق مختلفة بمدينة خان يونس ومحيطها، جنوب قطاع غزة.

وأفادت التقارير الواردة من غزة، بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت سلسلة من الهجمات على مناطق بني سهيلا والشيخ ناصر.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.