مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اشتباكات ضارية في خانيونس والمغراقة.. والمقاومة الفلسطينية تكبد الاحتلال خسائر فادحة

نشر
صورة من الاشتباكات
صورة من الاشتباكات

أعلن مراسل “الميادين” في قطاع غزة، أن هناك اشتباكات ضارية في خانيونس والمغراقة، مشددًا على أن المقاومة الفلسطينية تكبد الاحتلال خسائر فادحة.

اشتباكات بين القسام وقوات الاحتلال الإسرائيلي
 

وأوضح مراسل الميادين في غزة، أن المقاومة الفلسطينية تخوض اشتباكات ضارية ضد الاحتلال في عدة محاور بقطاع غزة، تركزت خصوصاً في خانيونس ومخيم النصيرات.

أعلنت "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة حماس، أنهم دمروا ناقلتي جند إسرائيليتين شمال خانيونس بقذائف الياسين 105 ومروحية تجلي القتلى والجرحى، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

وأوضحت القسام، أنهم فجروا عبوة مضادة للأفراد في قوة إسرائيلية راجلة من 10 جنود شمال خانيونس وأوقعوهم بين قتيل وجريح.

أعلنت "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة حماس، أنهم تمكنوا مع سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، من إيقاع قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي قوامها 15جنديا في كمين محكم وسط قطاع غزة.

وأوضحت كتائب القسام، أنهم نفذوا مع سرايا القدس اشتباكا مع قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي من مسافة صفر وأوقعوهم بين قتيل وجريح، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

وكشفت كتائب القسام، الذارع العسكري لحركة حماس، عن استهداف مقاتليها لـ 7 دبابات وناقلتي جند بقذائف الياسين 105 وعبوات شواظ في محوري شرق وشمال مدينة خانيونس، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة فلسطين"، اليوم الأربعاء.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.