استهداف سفينتين في البحر الأحمر بصواريخ يمنية
ذكرت وسائل اعلام يمنية انه تم استهداف سفينتين في البحر الأحمر بصاروخين أطلقا من اليمن.
وكانت تقارير عالمية ذكرت ان أكثر من 100 سفينة حاويات تغير مسارها من البحر الأحمر إلى طريق رأس الرجاء الصالح تجنبًا لهجمات الحوثيين.
ممر آمن
وأفادت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، اليوم الأربعاء، بأن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية في البحر الأحمر سيقيم ممرًا آمنًا في البحر الأحمر، حيث تسابق واشنطن الزمن لتعزيز الأمن في أحد الشرايين الرئيسية للتجارة العالمية بالشرق الأوسط، لتجنب هجمات الحوثيين.
وحسب الصحيفة، تخطط عملية "حارس الازدهار" الأمريكية وهي قوة عمل بحرية معززة في البحر الأحمر كشف عنها البنتاجون يوم الاثنين الماضي، لإنشاء ممر آمن للشحن التجاري مع ما لا يقل عن 6 من الحلفاء، وفقًا لثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر.
وتقضي الخطة الحالية بأن توفر السفن البحرية لحلف شمال الأطلسي درعًا ضد الطائرات بدون طيار والهجمات الصاروخية التي يشنها الحوثيون في اليمن، بدلًا من مرافقة السفن التجارية في قوافل عبر مضيق باب المندب الذي يمر عبره 10 في المائة من التجارة المنقولة بحرًا.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي يوم الثلاثاء إن “السفن والطائرات من دول متعددة تنضم وستظل تنضم إلى الولايات المتحدة في إجراء المراقبة البحرية واتخاذ الإجراءات الدفاعية حسب ما يقتضيه الأمر لحماية السفن التجارية من التهديد الذي يشكله الحوثيون”.
وذكر مسؤول أمريكي أن الخطة في مراحلها الأولى ويمكن أن تتغير.
وتأتي مبادرة "حارس الازدهار" في الوقت الذي بدأت فيه أعداد كبيرة من السفن تغيير مسارها للقيام برحلة إضافية تبلغ 3200 ميل حول أفريقيا في أعقاب الهجمات على 15 سفينة من قبل الحوثيين منذ 18 نوفمبر الماضي.
واعتبارًا من منتصف ليل الثلاثاء، تم تغيير مسار 103 سفينة قادرة على حمل 1.3 مليون حاوية شحن بطول 20 قدمًا عبر رأس الرجاء الصالح، وسط توقعات بالمزيد من الزيادات، بما في ذلك ناقلات البضائع السائبة والناقلات.
كان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أعلن الاثنين الماضي، إطلاق عملية متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر، وذلك في أعقاب سلسلة من الهجمات الصاروخية وبطائرات مسيرة شنها الحوثيون المتحالفون مع إيران في اليمن.
وشملت العملية التي يطلق عليها “حارس الازدهار” إسبانيا إلى جانب 9 دول أخرى هي: بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل.
وأضاف أوستن أن "التصعيد الأخير في هجمات الحوثيين من اليمن يهدد التدفق الحر للتجارة ويعرض حياة البحارة الأبرياء للخطر ويشكل انتهاكا للقانون الدولي".