مصر.. الشمس تتعامد اليوم على قدس الأقداس
تشهد محافظة الفيوم المصرية، اليوم الخميس، ظاهرة فلكية فريدة تتكرر صباح يوم الحادي والعشرين من شهر ديسمبر من كل عام، حيث تتعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون، وتستمر قرابة 25 دقيقة، لاعلان بدء موسم الشتاء.
ومن المعروف أنه منذ اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس على معبد قصر قارون فى عام 2003 فإن المحافظة توليها اهتمامًا، لكونها ظاهرة فريدة تتميز بها المحافظة وتماثل فى أهميتها تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد الكرنك فى الأقصر وبدأت الاحتفال بهذه الظاهرة منذ قرابة 12 عاما.
رئيس الاتحاد الأوروبي بالقاهرة: 2023 عام الانخراط مع مصر بكافة المجالات
قال السفير كريستيان بيرجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، إن 2023 كان عام الانخراط بشدة مع مصر أكثر من ذى قبل فى كافة مجالات التعاون الاقتصادية والتجارية والاجتماعية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بيرجر بمنزله ظهر اليوم، والذي أكد خلاله مراجعة الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي خلال عام 2023، إن الأمر لا يقتصر فقط علي الاجتماعات الدولية بل وحتي زيارات رفيعة المستوي، ومبادرات مع المجتمع المدني.
وأشار بيرجر، إلى التعاون مع مصر فى مجالات مجالات الدفاع والأمان، مثل منتدى مكافحة الإرهاب بعد أن تسلمت مصر من المغرب الرئاسة خلال هذا العام.
وعن العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي ؛ تم تحت رعاية سياسة البحر الأبيض المتوسط العالمية (GMP) التي تم إطلاقها في عام 1972، توقيع اتفاقية بين المجتمع الاقتصادي الأوروبي ومصر في يناير 1977. مهد إطار العمل الذي وضعته الشراكة الأوروبية المتوسطية لعام 1995 الطريق لبعض الأمور المتواضعة. التقدم في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومصر ، مما أدى إلى اتفاقية شراكة جديدة تم توقيعها في 25 يونيو 2001 في سياق عملية برشلونة ، والتي دخلت حيز التنفيذ في يونيو 2004. كما دخلت خطة عمل الاتحاد الأوروبي ومصر حيز التنفيذ. القوة في عام 2007.
لقد تحدى اندلاع الربيع العربي السياسة التقليدية التي يقودها الاستقرار والتي اتبعها الاتحاد الأوروبي في المنطقة ، والتي عبر عنها الدعم للحكام المستبدين في مناصبهم ، بمن فيهم حسني مبارك في مصر ، مما أدى في النهاية إلى إعادة تقييم السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي في المنطقة.
ويلتزم الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع مصر بشأن التحديات المشتركة، ولإعادة إطلاق وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي وشركائه في الجوار الجنوبي، بما في ذلك مصر، اقترح الاتحاد الأوروبي أجندة جديدة طموحة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط. تستند الأجندة الجديدة إلى القناعة بأنه من خلال العمل معا وبروح الشراكة، يمكن تحويل التحديات المشتركة إلى فرص من أجل المصلحة المشتركة للاتحاد الأوروبي وجيرانه جنوب المتوسط.