العراق يعلن التوجه لإنشاء 14 ألف مدرسة في بغداد والمحافظات
أعلنت الهيئة الوطنية للاستثمار في العراق بالتنسيق مع وزارة التربية، اليوم الخميس، التوجه لإنشاء 14 ألف مدرسة في بغداد والمحافظات.
وذكر بيان للهيئة الوطنية للاستثمار، أن "رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار حيدر محمد مكية، استقبل وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري والوفد المرافق له، وبحثا مع شركة هانوا الكورية الجنوبية متطلبات إنشاء مدارس في بغداد والمحافظات" ،مبيناً أن "رئيس الهيئة ترأس اجتماعاً بحضور مستشار رئيس الوزراء لشؤون التربية والتعليم عدنان السراج".
وأكد مكية ،خلال الاجتماع، أن "الهيئة حريصة على تعضيد مؤشرات الاستثمار في مؤسسات الدولة وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين عبر تطبيق ما تعلق في البرنامج الحكومي بالقطاع الاستثماري والاقتصادي" ،مشيراً إلى أن "الاجتماع جاء مكملاً للزيارة السابقة لمدينة بسماية التي تضمنت الاطلاع على التصاميم والمساحات الخاصة بأبنية المدارس داخل المدينة".
وأضاف أن "الهيئة تتوجه بالتنسيق مع وزارة التربية لإنشاء (14000) مدرسة في بغداد والمحافظات لسد الحاجة في مديريات التربية، وخدمة القطاع التربوي".
من جانبه، قدم وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري شكره لـ"رئيس الهيئة حيدر محمد مكية، لتعاونه لخدمة الوزارة وتوطيد علاقاتها بأواصر الاستثمار" ،مثمناً "الجهود التي تبذلها الهيئة في ترتيب اللقاءات مع الشركة الكورية للبحث في إنشاء المدارس لتغطية الحاجة الفعلية في عموم العراق".
بدوره، أكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون التربية والتعليم، عدنان السراج، "دعم الحكومة للمشاريع الاستثمارية الحيوية التي تقدم الخدمات الضرورية في مجال التربية وغيرها".
واطلع الحاضرون في الاجتماع على عرض تقديمي قدمته الشركة الكورية تضمن تفاصيل الأبنية على مستوى الهياكل والمساحات والتصاميم والكلف والجداول الزمنية الخاصة بإنشاء المدارس.
فيما، خلص الاجتماع الى تحديد موعد للقاء آخر لوضع رؤية وزارة التربية لعدد الصفوف المطلوب تنفيذها بأسلوب البناء الجاهز لهذه المدارس.
العراق يعلن الشروع ببناء مركز بحثي في بغداد هو الأول بالشرق الأوسط
ومن جهة أخرى، أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي في العراق نعيم العبودي، اليوم الخميس، عن عودة مجالس اتحاد الأبحاث العلمية بالعراق، فيما أشار الى التوجه لبناء مركز بحثي متخصص ببغداد هو الأول في الشرق الأوسط.
وقال العبودي: إن "العالم منفتح الان على التطبيقات التكنولوجية كونها المسار المهم جداً في المجالين العلمي والبحثي"، مؤكداً "توجه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لهذا الموضوع".
وأضاف أن "الجامعة التكنولوجيا والمعلومات والاتصالات متخصصة بهذا الجانب"، مشيراً الى أن "قراراً صدر بعودة مجالس اتحاد الأبحاث العلمية بالعراق والذي كان مقره في بغداد، والذي أغلق بعد عام 2003 بسبب الأحداث".
وذكر أن "الليلة الماضية صدر قرار بإعادة العمل به بإشراف مباشرة ودعم من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني"، لافتاً الى أن"العمل على هذا تم منذ عام من خلال التشاورات والاجتماعات ولجان مشتركة مع مجلس الاتحاد".
وذكر أن "بغداد ستكون حاضنة لهذه لمجالس الخاصة باتحاد البحث العالمي، إذ إن بغداد كانت ومازالت وستبقى الاناء للبحث العالمي للدول العربية والإسلامية"، لافتاً الى أنه "لو تعاضدنا وتكاتفنا وتبادلنا الآراء العلمية، سوف ننهض".
وبين أن "البحث العلمي يأخذ الحيز الكبير في سياستنا لإدارتنا لوزارة التعليم العالي"، موضحاً أنه "تم الشروع ببناء مركز بحثي متخصص ببغداد سيكون هو الأول في الشرق الأوسط لدعم التخصصات سواء كانت الطبية والهندسية وعلم الاجتماع".