مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر.. سامح شكري يُعلّق على التوترات القائمة في البحر الأحمر

نشر
سامح شكري و ديفيد
سامح شكري و ديفيد كاميرون خلال مؤتمر صحفي

علّق وزير الخارجية المصري "سامح شكري"، على التوترات القائمة في البحر الأحمر بسبب هجمات الحوثيين "دعمًا لفلسطين"، ووقف العديد من شركات الشحن والملاحة العالمية لإبحار سفنها عبره، حسبما أفادت وسائل إعلام مصرية، اليوم الجمعة.

وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره البريطاني "ديفيد كاميرون"، قال الوزير المصري: "نشترك في المبادئ الخاصة بحرية الملاحة وضرورة الحفاظ عليها"، لافتا إلى أن "الدول المشاطئة للبحر الأحمر تضطلع بمسئولية في إطار تأمينه".

وأضاف شكري: "نتعاون مع شركائنا لتوفير حرية الملاحة في البحر الأحمر وتيسير النفاذ إلى قناة السويس"، موضحا أن مباحثاته مع نظيره البريطاني تناولت تلك المسألة.

وأردف: "المملكة المتحدة عضو في تشكيل وحدة بحرية جديدة لحماية التجارة في البحر الأحمر"، متابعا: "مصر تتعاون مع شركائها في أطر أخرى، ومستمرون في التنسيق والحديث بشأن أفضل الوسائل لتوفير حرية الملاحة، وضمان نفاذ المنتجات ومنع أي تأثيرات سلبية على سلاسل الإمداد".

وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قد أعلن يوم الاثنين، إطلاق عملية "حارس الازدهار" التي شملت عدة دول.

وفي وقت سابق، أكد المكتب السياسي لجماعة "أنصار الله" (الحوثيون)، أن التحالف الذي أعلنته الولايات المتحدة، هو "جزء لا يتجزأ من العدوان" على الشعب الفلسطيني وقطاع غزة.

من جهتها، شكرت إسرائيل الدول المشاركة في "حارس الازدهار" على دعمها لها في "حربها ضد المحور الإرهابي الإيراني"، في حين "نصح" المكتب السياسي لحركة "أنصار الله"، الدول بعدم المشاركة في المهمة محذرا من استهداف السفن التابعة لها.

مصر تتعهد باتخاذ الإجراءات اللازمة حال إلحاق الضرر بأمنها المائي

أكد وزير الري والموارد المائية في مصر "هاني سويلم"، أن موقف الدولة المصرية في ملف سد النهضة واضح مُنذ 12 عامًا، مُنوهًا إلى أن "الموقف يكون من خلال توافق جميع المؤسسات داخل الدولة"، حسبما أفادت وسائل إعلام مصرية، اليوم الجمعة.

وخلال مداخلة هاتفية في برنامج "حقائق وأسرار"، أوضح هاني سويلم أنه تم وقف كل مسارات التفاوض مع الجانب الإثيوبي، لافتًا إلى أن الدولة المصرية ستتخذ الإجراءات المناسبة وفي الوقت المناسب حال إلحاق الضرر بأمنها المائي.

وبين سويلم أنه على مدار 12 عامًا، استخدمت مصر المرونة والدبلوماسية فى المفاوضات مع الجانب الإثيوبي.

وشدد على  أنه "إذا ما تم إلحاق الضرر بالأمن المائي المصري، ستتخذ مصر الإجراءات اللازمة للحفاظ عليه، وأن على إثيوبيا أن تبين مدى مسؤوليتها في عدم إلحاق الضرر بدولتي المصب".

وكانت وزارة الري المصرية، أعلنت انتهاء الاجتماع الرابع والأخير من مسار مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، دون تحقيق نتائج، نظرا لاستمرار المواقف الإثيوبية ذاتها.

وأكدت الوزارة أنه "على ضوء المواقف الإثيوبية تكون المسارات التفاوضية قد انتهت.. وتؤكد مصر أنها ستراقب عن كثب عملية ملء وتشغيل سد النهضة، وهي تحتفظ بحقها في الدفاع عن أمنها المائي والقومي في حال تعرضه للضرر".

وتتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا منذ 12 عاما، للوصول إلى اتفاق حول ملء سد النهضة وتشغيله، إلا أن جولات طويلة من التفاوض لم تثمر توقيع اتفاق.

مصر: الجانب الإثيوبي يُواصل تعنته.. ونحتفظ بحق الدفاع عن أمننا المائي

أكدت وزارة الري والموارد المائية المصرية، انتهاء الاجتماع الرابع والأخير من مسار مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، الذي سبق إطلاقه في إطار توافق الدول الثلاث على الإسراع بالانتهاء من الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد في ظرف أربعة أشهر.

وقالت الوزارة، في بيان، أن الاجتماع لم يسفر عن أية نتيجة نظرًا لاستمرار ذات المواقف الإثيوبية الرافضة عبر السنوات الماضية للأخذ بأي من الحلول الفنية والقانونية الوسط التي من شأنها تأمين مصالح الدول الثلاث، وتمادي إثيوبيا في النكوث عما تم التوصل له من تفاهمات ملبية لمصالحها المعلنة.

وأضافت: «كما بات واضحاً عزم الجانب الإثيوبي على الاستمرار في استغلال الغطاء التفاوضي لتكريس الأمر الواقع على الأرض، والتفاوض بغرض استخلاص صك موافقة من دولتي المصب على التحكم الإثيوبي المطلق في النيل الأزرق بمعزل عن القانون الدولي».

وأشارت وزارة الري والموارد المائية، إلى أنه على ضوء هذه المواقف الإثيوبية تكون المسارات التفاوضية قد انتهت.

وأكدت الوزارة أنها ستراقب عن كثب عملية ملء وتشغيل سد النهضة، وأن مصر تحتفظ بحقها المكفول بموجب المواثيق الدولية للدفاع عن أمنها المائي والقومي في حال تعرضه للضرر.

الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الجنوب إفريقي

تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً من الرئيس سيريل رامافوزا، رئيس جمهورية جنوب إفريقيا.