قوات الاحتلال ترتكب إعدامات ميدانية مقابل برج الجلاء
أفادت قناة ميادين الفلسطينية ، اليوم الجمعة، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلية ارتكبت إعدامات ميدانية مقابل برج الجلاء وأطلق النار على مدنيين كان قد أجبرهم على المغادرة.
ومن جانبها قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن عدد الشهداء ارتفع ليصل إلى 20057 فلسطينيا في الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.
ومن ناحية أخرى، بثت حركة المقاومة الفلسطينية كتائب القسام مشهدا امس الخميس، لنت خلاله عن مقتل 3 أسرى إسرائيليين لديها بنيران الجيش الإسرائيلي؛ وهم ليسوا بنفس الرهائن الذين أعلن الجيش الإسرائيلي قتلهم في حي الشجاعية الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن "هدف الاحتلال المتمثل بالقضاء على المقاومة هو أمر محكوم عليه بالفشل، وما ينشغل به جيش الاحتلال اليوم على الأرض هو البحث عن صورة للنصر والإنجاز".
وشدد أبو عبيدة على أن "استعادة الاحتلال لأسراه مساره التبادل وليس له خيار سوى وقف العدوان، واستمرار العدوان لا يسمح بإطلاق سراح الأسرى ولا يمكن إطلاق سراحهم بالقوة".
جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم العثور على أنفاق جديدة بقطاع غزة
زعم "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، أنه تمكن من السيطرة على منطقة في وسط مدينة غزة بما في ذلك "ساحة فلسطين"، حيث يعمل قادة الحكومة وجيش حماس ويعيشون، قائلاً إنها تعتبر "مركز قوة" للحركة، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، الخميس.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان: كان هذا المجمع، فوق وتحت الأرض، مركز قوة للأجنحة العسكرية والسياسية لحماس، مُضيفًا أن البنية التحتية العسكرية لحماس كانت تقع في المنطقة المجاورة مباشرة للمتاجر التجارية والمباني الحكومية والمساكن المدنية ومدرسة مخصصة للأطفال الصم.
كما زعم الجيش الإسرائيلي أن ساحة فلسطين هي مركز شبكة الأنفاق الاستراتيجية لحماس، وتتصل بالبنية التحتية تحت الأرض في منطقة مستشفيي الرنتيسي والشفاء القريبين وقد تم العثور على مكاتب متصلة بالمجمع وغرف اجتماعات ومساكن تحت الأرض وورشة عمل لبناء الأنفاق في مكان قريب.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن مكتبي الزعيم السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، والرئيس العسكري للحركة، إسماعيل هنية متصلان عبر نفق تحت الأرض.
ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن السنوار، الذي قضى أكثر من عقدين في السجون الإسرائيلية قبل إطلاق سراحه في صفقة تبادل أسرى في عام 2011، قام بتنسيق هجوم حماس في 7 أكتوبر الذي أشعل الحرب في غزة، ويزور هنية مصر حاليا للاجتماع مع وسطاء بشأن وقف محتمل للقتال مقابل إطلاق سراح الأسرى الذين تم احتجازهم في ذلك الهجوم.