فلسطين.. محمود عباس يُغادر المستشفى بعد فحوصات طبية روتينية
غادر الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، المستشفى بعد أن أجرى فحوصات طبية روتينية في المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس.
وذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية، أن النتائج كانت "مُطمئنة".
وفي أحدث مواقفه من الأحداث الجارية في الأراضي الفلسطينية، دعا الرئيس عباس، يوم الجمعة الماضية، خلال لقاء مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان، في رام الله الإدارة الأمريكية إلى التدخل لوقف الحرب على غزة، وفتح جميع المعابر.
وشدّد على أن "قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصله أو أي جزء منه".
وتتواصل الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية المتوغلة في قطاع غزة في اليوم الـ75 من الحرب، في وقت يفشل مجلس الأمن مجددا بإصدار قرار لوقف النار وإدخال المساعدات.
تفاصيل رسالة خطية من الرئيس الفلسطيني إلى نظيره الجزائري
تلقى الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون"، رسالة خطية من نظيره الفلسطيني "محمود عباس"، بشأن الأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، الجمعة.
وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان: "تلقى الرئيس عبد المجيد تبون، رسالة خطية من رئيس دولة فلسطين المحتلة، محمود عباس، تتعلق بالأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعدوان السافر الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني من قبل قوات الاحتلال".
وجاء ذلك خلال "استقبال خص به الوزير الأول الجزائري نذير العرباوي، أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" الفلسطينية جبريل الرجوب". فيما أعرب المسؤول الفلسطيني عن "عظيم الشكر وبالغ تقدير الدولة الفلسطينية، قيادة وحكومة وشعبا، لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وللشعب الجزائري على موقف الجزائر الثابت والأصيل في دعم القضية الفلسطينية".
كما ثمن المسؤول الفلسطيني "عاليا الرؤية الاستراتيجية لرئيس الجمهورية، ووجاهة جهوده ومساعيه من أجل تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، السبيل الوحيد لمواجهة الاحتلال وممارساته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق".
هذا وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن مصدر رسمي، في وقت سابق، أن الجزائر ستستقبل 400 طفل فلسطيني مصاب جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ69، تواصل القوات الإسرائيلية قصف مختلف مناطق القطاع شمالا وجنوبا، بينما تطرح الخسائر الكبيرة للجيش الإسرائيلي أسئلة بشأن جدوى التوغل البري.
عباس يدعو إلى مؤتمر سلام دولي لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى عقد مؤتمر سلام دولي لإنهاء الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس.
وأكد الرئيس عباس في مقابلة أجريت معه مؤخرًا على دعمه للمقاومة السلمية، وحدد رؤية للمفاوضات التي تتم من خلال مؤتمر دولي للسلام، تحت رعاية المجتمع الدولي، بهدف تحقيق حل سياسي دائم.
وأوضح عباس أن الحل السياسي يجب أن يستند إلى اتفاق دولي ملزم، وأن يؤدي إلى تنشيط السلطة الفلسطينية وتنفيذ الإصلاحات الأساسية وتسهيل الانتخابات.
وشدد الرئيس الفلسطيني على أن عقد مؤتمر سلام دولي هو خطوة حاسمة نحو إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتحقيق حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم العثور على أنفاق جديدة بقطاع غزة
زعم "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، أنه تمكن من السيطرة على منطقة في وسط مدينة غزة بما في ذلك "ساحة فلسطين"، حيث يعمل قادة الحكومة وجيش حماس ويعيشون، قائلاً إنها تعتبر "مركز قوة" للحركة، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الخميس.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان: كان هذا المجمع، فوق وتحت الأرض، مركز قوة للأجنحة العسكرية والسياسية لحماس، مُضيفًا أن البنية التحتية العسكرية لحماس كانت تقع في المنطقة المجاورة مباشرة للمتاجر التجارية والمباني الحكومية والمساكن المدنية ومدرسة مخصصة للأطفال الصم.
كما زعم الجيش الإسرائيلي أن ساحة فلسطين هي مركز شبكة الأنفاق الاستراتيجية لحماس، وتتصل بالبنية التحتية تحت الأرض في منطقة مستشفيي الرنتيسي والشفاء القريبين وقد تم العثور على مكاتب متصلة بالمجمع وغرف اجتماعات ومساكن تحت الأرض وورشة عمل لبناء الأنفاق في مكان قريب.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن مكتبي الزعيم السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، والرئيس العسكري للحركة، إسماعيل هنية متصلان عبر نفق تحت الأرض.
ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن السنوار، الذي قضى أكثر من عقدين في السجون الإسرائيلية قبل إطلاق سراحه في صفقة تبادل أسرى في عام 2011، قام بتنسيق هجوم حماس في 7 أكتوبر الذي أشعل الحرب في غزة، ويزور هنية مصر حاليا للاجتماع مع وسطاء بشأن وقف محتمل للقتال مقابل إطلاق سراح الأسرى الذين تم احتجازهم في ذلك الهجوم.
الأمم المتحدة تصف استمرار صراع غزة بـ "وصمة عار لا تُمحى"
ندد المنسق الأممي للإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، "مارتن جريفيث"، باستمرار الصراع الدامي في "قطاع غزة" رغم الإدانات والخسائر البشرية والمادية الهائلة، حسبما أفادت صُحف دولية، اليوم الخميس.