مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. وزير الموارد المائية يتخذ إجراءات لتعزيز نهر الفرات بمياه دجلة والثرثار

نشر
نهر الفرات
نهر الفرات

كشف وزير الموارد المائية في العراق، عون ذياب، اليوم الجمعة، عن سياسة تركيا السلبية في إطلاقات المياه خلال 2023، مشددًا على أن تركيا لم تلتزم بطلب العراق إطلاق 500 متر مكعب في الثانية من سد إليسو، مشيرا الى أن الوزارة لديها إجراءات لتعزيز نهر الفرات بمياه دجلة وبحيرة الثرثار.

بيان عاجل من وزير الموارد المائية في العراق

واوضح وزير الموارد المائية في العراق، أن سياسة تركيا في إطلاقات المياه كانت سلبية خلال العام الحالي 2023، والسبب أن هناك اتفاقا موقعا بين تركيا وسوريا عام 1987 حول إطلاق حصة ثابتة على الحدود السورية التركية من نهر الفرات لا تقل عن 500 متر مكعب في الثانية.

وأضاف أن هذا الاتفاق أشير فيه أنه اتفاق وقتي وليس دائميا، ويستمر لحين التوصل إلى اتفاق داعم بشأن قسمة المياه بين الدول الثلاث (تركيا، سوريا، والعراق)"، مؤكدا أنه "حتى الآن لم يتم التوصل إلى مثل هذا الاتفاق.

وشدد على أن تركيا توقفت عن إطلاق كمية 500 متر مكعب في الثانية المتفق عليها إلى الحدود السورية منذ أكثر من سنتين، إذ منذ نيسان سنة 2021 وحتى الآن الكميات التي تطلق بمعدل 290-300 متر مكعب في الثانية على الحدود التركية السورية، مما أثر على تقليص واردات نهر الفرات بشكل كبير، وأصبح الخزين في سد حديثة متدنيا جدا، وأصبحنا في إحراج كبير لأننا لا نستطيع أن نؤمن احتياجات نهر الفرات من سد حديثة واضطررنا إلى أن نحول قسما من إيرادات دجلة إلى الفرات، إضافة إلى إنشاء محطة ضخ كبيرة على الثرثار لتأمين 100 متر مكعب إضافية إلى الفرات.

وأكد أن هذا الموضوع أجهد الوزارة بإجراءات كبيرة ومكلفة أيضا، إضافة إلى أن تركيا لم تلتزم بإطلاقات من سد اليسو ،  منوها إلى أن الخزين المائي في خزانات تركيا وسدودها على نهر الفرات يمكن إطلاق كميات منه لأغراض التشغيل الطاقي في الخزين الكامل، إذ هناك 25 مليارا متروكة وهي كمية كبيرة جدا، ولو قامت تركيا بإطلاق كمية معقولة منها إلى العراق لكان الوضع قد تغير بشكل جذري.

ونوه بان تركيا لم تلتزم بطلب العراق إطلاق 500 متر مكعب في الثانية من سد اليسو ، وما وصل خلال اليومين الماضيين إلى سد الموصل من أكثر من 500 متر مكعب في الثانية كان بسبب الأمطار التي سقطت في شمال الموصل ودهوك وأربيل، وليس بسبب الإطلاقات من اليسو، مؤكدًا أن الوزارة حددت المياه بواقع مليون و500 دونم بالمياه السطحية، و4 ملايين دونم للمياه الجوفية، وهي ملتزمة بذلك.