رئيس الوزراء الفلسطيني يتسلم دعوة لحضور قداس عيد الميلاد المجيد
تسلم رئيس الوزراء محمد اشتية، دعوة لحضور قداس عيد الميلاد المجيد وفق التقويم الغربي، من نائب حارس الأراضي المقدسة الأب إبراهيم فلتس، اليوم الجمعة، في مكتب رئيس الوزراء برام الله.
وقال رئيس الوزراء: "تحل علينا هذه الأيام أعياد الميلاد المجيدة، وشعبنا يتعرض لعدوان غير مسبوق، ويمارس الاحتلال أبشع أشكال الإبادة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية وفي قلبها القدس"، مشيرا إلى أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس تبذل كافة الجهود والاتصالات على المستويات كافة مع دول العالم للضغط على إسرائيل للوقف الفوري لعدوانها على شعبنا.
وهنأ رئيس الوزراء أبناء شعبنا وأبناء الكنائس المسيحية التي تسير وفق التقويم الغربي خاصة، بحلول هذه الأعياد المباركة، متمنيا أن ينتهي عدوان الاحتلال على شعبنا في قطاع غزة والضفة بما فيها القدس، ونحتفل العام المقبل بتحقيق تطلعات شعبنا بإنهاء الاحتلال ونيل حقوقه المشروعة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، داعيا لاقتصار الأعياد على الشعائر الدينية.
أشتية: مطلوب من العالم وضع برنامج زمني ينهي الاحتلال
أكد محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني، أنه مطلوب من العالم وضع برنامج زمني ينهي الاحتلال على فلسطين، وذلك حسبما جاء في نبا عاجل لـ"الحدث".
مؤتمر صحفي لـ رئيس الوزراء الفلسطيني
وأوضح اشتية، أنه على العالم أن يساعدنا على وقف العدوان وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، متابعا: “ندعو المجتمع الدولي للتحرك الفوري لإعلان دولة فلسطينية والأولوية الحالية وقف الحرب في غزة والضفة الغربية”.
وفي وقت سابق، شدد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، على أنه يدعو لوضع المستوطنين على قوائم الإرهاب وسحب الجنسيات الأجنبية من مزدوجي الجنسية، موضحًا أن على إسرائيل فتح المعابر والسماح بوصول المساعدات برا وبحرا.
على إسرائيل فتح المعابر والسماح بوصول المساعدات إلى غزة
وأوضح رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال مؤتمر صحفي لحكومة فلسطين، أنه على إسرائيل فتح المعابر والسماح بوصول المساعدات إلى سكان قطاع غزة الذي يعانون الدمار والخراب والعدوان الإسرائيلي المستمر.
وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تقدم دعما غير مشروط لإسرائيل دون الالتزام بالقانون الدولي، وجاء ذلك خلال اجتماعه الأسبوعي مع الوزراء الفلسطينيين.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.