أشتية: دفع سكان غزة تجاه رفح دليل على نية الاحتلال للتهجير القسري
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أنه من المؤسف مطالبة بعض الدول لإسرائيل بترشيد القتل بدلا عن وقفه، مشددًا على أن عدم معاقبة إسرائيل على جرائمها في الماضي جعلها تتمادي في الحاضر.
مؤتمر صحفي لمحمد أشتية رئيس الوزراء الفلسطيني
وأوضح رئيس الوزراء الفلسطيني، أنهم يستنكرون الاعتداءات الوحشية بحق الأسرى ونطالب الصليب الأحمر بالتدخل، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي صباح اليوم أذاعته “الحدرث العربية”.
وأشار إلى أن دفع سكان قطاع غزة تجاه رفح، أكبر دليل على نية الاحتلال للتهجير القسري، موضحًا أن السلطة ترفض إعادة احتلال القطاع وخلق مناطق عازلة داخل غزة رفضًا تامًا.
وتوجه رئيس الوزراء الفلسطيني، بالشكر إلى الدول التي تتصدى لتلك المخططات، معربًا عن تحياته لشعب فلسطين وأهل غزة على صمودهم الذي أحبط مخططات التوطين عدة مرات، متابعًا: “مساحة غزة انخفضت من 555 كم إلى 364 كم، رغم ما أكدت عليه القرارات الدولية بأن مساحة القطاع بحاجة إلى توسعة”.
وأضاف أن مطالبة بعض الدول لإسرائيل بترشيد القتل وتقليل التدمير في غزة مؤسف ومشين»، قائلًا إن «مثل تلك المواقف تشريع للقتل.
غزة والضفة الغربية
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، أن ما يحدث في غزة والضفة الغربية قتل جماعي وعقاب وإبادة جماعية، وفق ما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل منذ قليل.
بيان عاجل من القاهرة الإخبارية:
وصرح رئيس الوزراء الفلسطيني "محمد أشتية"، بأنه لا يُمكن الحديث عن حل مُجتزأ لقطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة، داعيًا إلى تشكيل جبهة دولية لتحقيق حل الدولتين عبر جدول زمني مُحدد، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس.
وأضاف أشتية في كلمة له باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أقامته اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) في العاصمة اللبنانية بيروت: "نريد جبهة دولية نحو تحقيق حل الدولتين، عبر جدول زمني لإنهاء الاحتلال على أراضي دولة فلسطين".
وأكد أنه "لا يمكن الحديث عن حل مجتزأ لغزة أو للضفة، الحل يجب أن يكون شاملاً متكاملاً يشمل غزة والضفة بما فيها القدس وحق العودة للاجئين".