الخارجية الفلسطينية: تصعيد المستوطنون يعكس ضعف ردود الفعل الدولية والأمريكية
أعلنت الخارجية الفلسطينية، أن التصعيد الذي يمارسه المستوطنون يعكس ضعف ردود الفعل الدولية والامريكية تجاه ما يحدث من عدوان إسرائيلي غاشم على غزة والضفة الغربية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الحدث العربية"، اليوم الإثنين.
بيان عاجل من الخارجية الفلسطينية:
وأوضحت الخارجية الفلسطينية، أن تصعيد المستوطنين الإسرائيليين يهدف لتسهيل الضم التدريجي للضفة الغربية.
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الأربعاء انتهاكات قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين وعناصرها المسلحة وجرائمها المستمرة، ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
والتي كان آخرها إقدام قوات الاحتلال على إعدام الطفلين آدم سامر الغول (٨ أعوام)، وباسل سليمان أبو الوفا (١٥ عامًا) في جنين، في جريمة بشعة تؤكد استباحة حياة الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال.
وأدانت الوزارة - في بيان صحفي - استيلاء قوات الاحتلال على 1500 دونم من أراضي قرى حوسان، وواد فوكين، والجبعة، في محافظة بيت لحم، بهدف شق طريق استيطاني جديد، بالإضافة إلى إقدامها على هدم 3 منازل مأهولة شرق الخليل وجنوبها، وتشريد 30 مواطنا فلسطينيا تحت حجج وذرائع واهية، وكذلك تدمير جدار مدرسة في بلدة الخضر جنوب بيت لحم أقيم لحماية الطلبة الفلسطينيين من اعتداءات جنود الاحتلال والمستوطنين، بشكل يترافق مع تصعيد مليشيات المستوطنين انتهاكاتها وجرائمها.
وأشارت إلى أن هذا يأتي في وقت تتواصل فيه الكارثة الإنسانية ومعاناة المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة بسبب فقدان أبسط مقومات حياتهم بعد أن دمر الاحتلال منازلهم وفرض عليهم النزوح في ظل انعدام احتياجاتهم الإنسانية الأساسية منذ السابع من أكتوبر الماضي، الأمر الذي يتطلب ممارسة المزيد من الضغط الدولي على دولة الاحتلال لوقف عدوانها فورا على قطاع غزة، ورفع الحصار الظالم المفروض عليه، وتحويل الهدنة الإنسانية المتواصلة إلى وقف دائم لإطلاق النار، وضمان عدم عودة حروب الاحتلال على القطاع.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.