تعرف على أسعار النفط اليوم السبت
سجلت أسعارالنفط 79.07 دولار للبرميل للعقود الآجلة لخام القياس العالمى برنت،كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 73.56 دولار للبرميل، حيث تراجعت الأسعار فى نهاية تعاملات الجمعة ولكنها حققت مكاسب على أساس أسبوعي.
وقال ديامانتينو أزفيدو وزير النفط الأنجولى، إن بلاده ستنسحب من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لأن عضويتها لا تخدم مصالحها.
وتنتج أنجولا التى انضمت إلى أوبك في 2007 نحو 1.1 مليون برميل من النفط يوميا، مقارنة مع 28 مليون برميل يوميا تنتجها المجموعة بأكملها.
وقال أزفيدو للتلفزيون الحكومي إن قرار المغادرة جاء لأن عضوية أوبك لا تخدم مصالح أنجولا، لكنه لم يذكر المزيد من التفاصيل.
في نهاية نوفمبر، أبدت أنجولا ونيجيريا عدم رضاهما عن حصصهما خلال الاجتماع الوزاري الأخير لتحالف أوبك+ الذى تم تأجيله لعدة أيام.
وتأسست منظمة أوبك عام 1960، وتجمع 13 عضوا بقيادة السعودية، وشكلت تحالف أوبك+ عام 2016 مع عشر دول أخرى من بينها روسيا بهدف الحد من العرض ودعم أسعار النفط في مواجهة التحديات التي تفرضها المنافسة الأمريكية.
تفاصيل .. اضطرار الفيدرالي الأمريكي لـ خفض سعر الفائدة
قال الدكتور محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي، اليوم، إن المؤشرات تتحدث عن انخفاض معدلات التضخم في الداخل الأمريكي وهذا مؤشر جيد للاقتصاد في العالم لأن ذلك سيدفع البنك الفيدرالي الأمريكي لتثبيت أو خفض نسبة الفائدة.
وأوضح "البهواشي" في مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الاخبارية، أنه بالرغم من ذلك فأن هناك حالة من الضبابية تحوم حول الاقتصاد العالمي وذلك بسبب استمرار الحرب الروسية الاوكرانية والهجمات ضد السفن في البحر الأحمر واستمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، لافتًا إلى أن كل تلك الأحداث تؤثر على أسعار البترول والمواد الغذائية وأسعار الشحن حول العالم مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم عالميًا.
وانخفض مؤشر التضخم الصادر عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي 0.1 في المئة في نوفمبر، وهو أول انخفاض شهري في الأسعار الإجمالية بهذا المقياس منذ أكثر من ثلاث سنوات، وفق ما ذكره موقع "أكسيوس"
وتعد البيانات الصادرة عن وزارة التجارة أحدث علامة على تباطؤ التضخم الذي نجم بسبب مع الإنفاق الاستهلاكي القوي وارتفاع الدخل.
ووصف الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأخبار بأنها "معلم مهم"، لكنه أضاف أن "العمل لم ينته بعد".
وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 2.6 في المئة مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، ليقترب من النقطة الجيدة البالغة 2 في المئة التي يستهدفها مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي. وفي أكتوبر ارتفع بنسبة 2.9 في المئة مقارنة العام الماضي.