مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السفير الفلسطيني يشيد بدعم العراق وإرساله 10 ملايين لتر من الوقود لغزة

نشر
الأمصار

ثمن سفير دولة فلسطين في العراق أحمد الرويضي، موقف الحكومة العراقية السياسي والإنساني الداعم بشكل مستمر للشعب الفلسطيني مع استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة ، مشيداً بإرسال باخرة تحمل 10 ملايين لتر من الوقود إلى القطاع.

وقال الرويضي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "مساهمات العراق متعددة في دعم الشعب الفلسطيني وخاصة الدعم السياسي المستمر من القيادة العراقية المؤكد على وجوب وقف العدوان على قطاع غزة، وكذلك الإنساني عبر قوافل المساعدات المستمرة وبينها إرسال باخرة مساعدات تحمل 10 ملايين لتر من المشتقات النفطية أهمها زيت الغاز الذي تم إعلان الحاجة له بالتنسيق بين الهلال الأحمر الفلسطيني والهلال الأحمر العراقي".

وتابع، أن "هذه المواقف تؤكد على اهتمام العراق الشقيق بدعم الشعب الفلسطيني في محنته مع استمرار الدعوات العراقية بإيقاف العدوان ورفع الحصار، وهذه المواقف ترجمة واضحة لمواقف العراق المعلنة والتي تم التعبير عنها من قبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في أكثر من مناسبة".

وأشار السفير الفلسطيني، إلى أن "دعم العراق لم يقف عن هذا الحد بل عزز بإعلان الجاهزية لاستقبال الجرحى الفلسطينيين في المستشفيات العراقية، وهنالك اتصالات مكثفة تتم لاستقبال أول دفعة من الجرحى في مستشفيات العتبة الحسينية المقدسة والتي عبرت عن استعدادها لعلاج جرحى فلسطين كافة، ويجري التنسيق بين الأطراف الرسمية المعنية".

العراق.. السوداني: جسر الحرية سيعمل على انسيابية حركة الزائرين والمواطنين عموماً

أكد رئيس مجلس الوزراء في العراق محمد شياع السوداني، اليوم السبت، أن جسر الحرية سيعمل على انسيابية حركة الزائرين والمواطنين عموماً.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان: إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، افتتح عصر اليوم، جسراً للمشاة على نهر دجلة، يعد الأول من نوعه في بغداد، يربط ضفتي مدينة الكاظمية ومنطقة الگريعات شمال بغداد، وأطلق عليه اسم جسر الحرية، ليكون معلماً معمارياً عصرياً وجديداً يضاف للعاصمة بغداد".

وأشاد السوداني- بحسب البيان- بـ "جهود العاملين في شركات وزارة الإعمار والإسكان، وأيضاً جهود وزارة الموارد المائية وأمانة بغداد والجهات الساندة الأخرى"، مؤكداً، أنّ "الجسر جرى تنفيذه رغم فترات التأخير، وسيعمل على انسيابية حركة الزائرين والمواطنين عموماً".

وأشار، إلى أنّ "إطلاق اسم الحرية على الجسر، جاء لاعتبارات ودلالات مهمة لهذه المنطقة التي كان النظام المقبور يمنع تواصلها المباشر عبر الضفتين، لاسيما في أيام الزيارات، كما أن الزائرين سيتوجهون عبر هذا الجسر لأشهر سجين سياسي في التاريخ الإسلامي، الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)".

وأكد السوداني، "وجود خدمات إضافية للمشروع، بما يجعله مرفقاً سياحياً يليق بالكاظمية، وعموم مدينة بغداد وأهلها وضيوفها".