تركيا تعفي مواطني 4 دول خليجية من تأشيرة السياحة
أعلنت تركيا، إعفاء مواطني 6 دول جديدة من بينها 4 دول خليجية، من تأشيرة دخول البلاد بغرض السياحة، من بينها دول خليجية، وذلك من أجل تعزيز حركة السياح الوافدين وتنمية إيراداتها من هذا القطاع الحيوي.
وبحسب قرار رئاسي نشرته الجريدة الرسمية، فإن الدول التي يشملها الإعفاء من تأشيرات السياحة، كل من المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عُمان، ومملكة البحرين، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأميركية وكندا.
يذكر أن تركيا كانت أعفت مواطني قطر من تأشيرة السياحة في عام 2016، والكويت في 2017، ليصبح حاليا جميع مواطني دول مجلس التعاون الخليجي معفيين من تأشيرة السياحة إلى تركيا.
ووفقا للقرار الذي يحمل توقيع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فإن الإعفاء من تأشيرة السياحة، يتيح لمواطني الدول الست الذين شملهم القرار، الإقامة لمدة 90 يوما في كل 180 يوما.
تركيا تحتجز المئات في عمليات لمكافحة التنظيمات الإرهابية
أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرليكايا، الجمعة، أن السلطات احتجزت 304 أشخاص يشتبه في أن لهم صلات بتنظيم داعش؛ وذلك في عمليات شملت 32 مقاطعة.
وقال يرليكايا على منصة التواصل الاجتماعي "اكس X"، إن غالبية المشتبه بهم احتجزوا في أكبر ثلاث مدن في تركيا وهي أنقرة وإسطنبول وإزمير.
وأضاف أن العملية، التي سميت "عملية الأبطال -34"، نفذت في نفس التوقيت في جميع أنحاء البلاد.
وتابع: "لن نسمح لأي إرهابي بفتح أعينهم، من أجل سلام ووحدة شعبنا".
وأكد الوزير التركي: "سنواصل معركتنا مع الجهود المكثفة لقواتنا الأمنية"، وشارك لقطات للعمليات التي أظهرت دخول الشرطة الشقق والمباني وجر المشتبه بهم إلى المركبات.
وشن تنظيم داعش العديد من الهجمات في جميع أنحاء تركيا، بما في ذلك على ملهى ليلي في اسطنبول في 1 يناير 2017، قتل فيها 39 شخصا.
وكثفت السلطات عملياتها ضد التنظيم الارهابي والمسلحين الأكراد في الأسابيع الأخيرة، بعد أن فجر المسلحون الأكراد قنبلة بالقرب من المباني الحكومية في أنقرة في الأول من اكتوبر.
وتجري تركيا بانتظام عمليات في الداخل وفي شمال العراق على حزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره منظمة إرهابية.
رئيسة المركزي التركي: نقترب من ختام إجراءات التقشف النقدي
علقت رئيسة المصرف المركزي التركي حفيظة غاية أركان، عن ارتفاع معدل التضخم في تركيا، موضحة أن ارتفاع معدل التضخم في البلاد وانعكاسه على كلفة السكن، دفعاها إلى الإقامة مع ذويها في اسطنبول، مشددة على أن تركيا تقترب من ختام إجراءات التقشف النقدي.
بيان عاجل من رئيسة المصرف المركزي التركي
وأوضحت رئيسة المصرف المركزي التركي، أن تركيا سجّلت معدل تضخم سنوي في نوفمبر بلغ 61 بالمئة، في ظل سياسة اقتصادية للرئيس رجب طيب أردوغان أتاح بموجبها بتراجع قيمة الليرة المحلية.
وعيّنت أركان رئيسة للمصرف المركزي في يونيو، وقد عادت إلى بلادها بعدما أمضت أكثر من عقدين في الولايات المتحدة حيث عملت في مؤسسات مالية كبرى مثل مصرفَي "غولدمان ساكس" و"فيرست ريبابليك".
وأضافت: "هل يُعقل أن كلفة المعيشة في إسطنبول أصبحت أغلى من مانهاتن؟"، وهو سؤال يعرف إجابته جزء كبير من الجيل الشاب في كبرى مدن تركيا.