تفاصيل الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية الإماراتي ونظيره التركي
بحث وزير الخارجية الإماراتي "الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان"، خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي "هاكان فيدان"، تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وفي مُقدمتها الأزمة الإنسانية في غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام إماراتية، اليوم الأحد.
وناقش الوزيران أهمية حماية أرواح كافة المدنيين المتضررين من الأزمة الراهنة، بالإضافة إلى ضرورة تعزيز المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى وقف مُستدام لإطلاق النار بما يسهم في دعم الاستجابة الإنسانية العاجلة لاحتياجات أهالي غزة.
كما تطرق الوزيران خلال المكالمة لقرار 2720 الذي قدمته دولة الإمارات واعتمده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وأهمية البناء عليه من أجل زيادة تدفق المساعدات الإنسانية لأهالي غزة وفق آلية منسقة ومستدامة وبوتيرة متسارعة.
وأكد وزير الخارجية الإماراتي أن الوضع الراهن في المنطقة يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي لدعم مسار الاستجابة الإنسانية العاجلة لاحتياجات أهالي غزة والتخفيف من معاناتهم.
وأشار إلى ضرورة تكثيف المساعي الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة، مُؤكدًا على أهمية ضمان حماية كافة المدنيين والحفاظ على أرواحهم.
الإمارات تُطالب مُجددًا بإصدار قرار حول غزة في مجلس الأمن
قدمت دولة "الإمارات"، مشروع قرار يتم تداوله الآن ومُناقشته خلف الكواليس، حسبما أفادت وسائل إعلام إماراتية، الأحد.
ومن المُنتظر أن يتناول "مجلس الأمن الدولي"، قرارًا جديدًا بشأن غزة في الأسبوع المقبل بعد عدة محاولات فاشلة للقيام بذلك.
وتدعو المسودة في المقام الأول إلى تسهيل لوجيستي لإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ويمكن التصويت على المسودة في وقت مبكر من يوم الاثنين.
وسبق أن فشل مجلس الأمن الدولي عدة مرات في إصدار قرارات بشأن وقف إطلاق النار، ويرجع ذلك أساسا إلى أن الولايات المتحدة كانت تدعم إسرائيل دائما.
وحتى الآن لم تصدر الهيئة سوى قرار واحد يركز على الجانب الإنساني من الصراع .
ولم يتمكن المجلس من اعتماد مشروع قرار قدمته الإمارات لوقف إطلاق النار لدواع إنسانية في غزة بعد لجوء الولايات المتحدة إلى حق النقض (الفيتو) ضد المشروع الذي أيده 13 عضوا من أعضاء المجلس الـ15 مع امتناع المملكة المتحدة عن التصويت.
وفي اليوم الـ72 من الحرب في غزة، تواصل القوات الإسرائيلية استهدافاتها في جميع أنحاء القطاع، فيما يزداد الوضع الإنساني سوءا أكثر فأكثر.
وكانت وزارة الصحة في غزة قد أكدت أن عدد القتلى تجاوز الـ18800 بالإضافة إلى إصابة أكثر من 51000 آخرين منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ومن جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع حصيلة قتلاه في معارك قطاع غزة إلى 450.
كواليس الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية التركي ونظيره الأمريكي
دعا وزير الخارجية التركي، "هكان فيدان"، خلال مكالمة هاتفية، نظيره الأمريكي "أنتوني بلينكن"، للضغط على إسرائيل للجلوس إلى طاولة المُفاوضات، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، الإثنين.
وأكد مصدر دبلوماسي في أنقرة أنه: "أجرى وزير الخارجية هكان فيدان مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن. خلال الحوار الذي جرى مساء اليوم بناء على طلب الجانب الآخر، تمت مناقشة العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وتركيا، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والعالمية. ومن بين القضايا التي تم نقاشها كانت عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي، والتعاون في مجال الصناعات الدفاعية".
وأضاف: "ودعا فيدان الولايات المتحدة إلى الضغط على إسرائيل لوقف هجماتها. كما أكد وزير الخارجية على ضرورة جلوس إسرائيل إلى طاولة المفاوضات لبدء عملية سياسية تهدف إلى تحقيق سلام عادل ودائم على أساس حل الدولتين بعد تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة".
وفي اليوم الـ72 للحرب، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، بينما تتكثف الجهود الدولية لاستئناف مفاوضات الهدنة والأسرى بين إسرائيل وحماس.
وزير الخارجية التركي: "نرفض العُنف ضد المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين"
أكد وزير الخارجية التركي، "هاكان فيدان"، أن حركة "حماس" الفلسطينية ليست إرهابية وستكون واحدة من العديد من المنظمات الفلسطينية بعد انتهاء احتلال فلسطين، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، الأحد.
وقال فيدان، إن أنقرة لا تعتبر حركة "حماس" إرهابية، رغم أنها تدرك أن عددا من الدول الغربية متشبثة بوجهة النظر هذه.
وأشار إلى أن تركيا لا تدعم العنف ضد المدنيين، الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.
وأضاف: "حماس حركة تحريرية.. عندما يتم القضاء على الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وقطاع غزة ستكون "حماس" تنظيما كباقي التنظيمات والأحزاب الفلسطينية".
وشدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت سابق، على أن حركة "حماس" ليست تنظيما إرهابيا، بل مجموعة من المجاهدين ومنظمة تحررية تقوم بالكفاح من أجل الدفاع عن شعبها وأرضها.
واعتبر الرئيس التركي في تصريح آخر إسرائيل دولة إرهابية وأكد نيته مقاضاتها دوليا "على ارتكابها المجازر بحقّ الشعب الفلسطيني".
تركيا تُهاجم الاحتلال الإسرائيلي وتنتقد التصريحات ضد أردوغان
انتقدت "وزارة الخارجية التركية"، تصريحات سُلطات الاحتلال الإسرائيلية التي لا أساس لها من الصحة بشأن الرئيس "رجب طيب أردوغان"، مُعتبرة أنه لا يحق لها الحديث عن القوانين لأنها ترتكب مجازر وقمعًا غير مسبوق للفلسطينيين، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، الخميس.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن التصريحات الافترائية التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية إيلي كوهين بشأن الرئيس أردوغان، لا أساس لها من الصحة، وجاءت بسبب انزعاجهما من حقيقة أن الرئيس التركي قال الحقيقة.
وأضافت الوزارة: أن ادعاءاتهم التي لا أساس لها بشأن رئيسنا لن تغطي جرائمهم، مُؤكدة أن السلطات الإسرائيلية فقدت شرعيتها في نظر العالم لأنها تقصف المستشفيات علانية، وتقتل النساء والأطفال وترتكب جرائم حرب.
وتابعت الوزارة أن تركيا ستواصل معارضتها للمجزرة في غزة ودعم القضية المشروعة للشعب الفلسطيني.
تركيا.. النيابة العامة في إسطنبول تُطالب بفتح قضية جنائية ضد نتنياهو
وجهت "النيابة العامة في إسطنبول"، إلى وزارة العدل التركية طلبًا لفتح قضية جنائية ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، بتُهمة ارتكاب أعمال "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، الأربعاء.