الأمم المتحدة تدعو لإنقاذ 185 لاجئًا على قارب معطوب بالمحيط الهندي
دعت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، إلى إنقاذ 185 شخصا أغلبهم من النساء والأطفال، يتواجدون على متن قارب معطوب في المحيط الهندي.
وأفادت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين في بيان، بأن نحو 70 طفلا بين الركاب، بينما 88 من النساء، مشيرة إلى أن قاربهم بات قبالة جزر أندمان ونيكوبار في المحيط الهندي.
وكشفت المفوضية، أن 10 منهم على الأقل في وضع حرج وأن شخصا توفي، مضيفة أن كثيرين آخرين قد يموتون ما لم يتم إنقاذهم في الوقت المناسب.
وقال بابار بالوتش الناطق باسم المفوضية الأممية، إن الهيئة تتواصل مع سلطات كل البلدان الساحلية في المنطقة وتحثها على إنقاذ المهاجرين الذين يرجح أن يكونوا من الروهينغا.
وخاض أكثر من 2000 فرد من الروهينجا غمار هذه الرحلات نحو بلدان في جنوب شرق آسيا سنة 2022، وفق تقديرات مفوضية شؤون اللاجئين.
ومنذ العام الماضي، بات أكثر من 570 شخصا من بينهم لاجئون من الروهينجا، في عداد القتلى أو المفقودين في البحر في المنطقة، وفق بيان المفوضية الأممية.
جوتيريش: مقتل 136 موظفًا بغزة أمر غير مسبوق في الأمم المتحدة
أكد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم السبت، أن 136 من موظفي الأمم المتحدة في غزة استشهدوا خلال الأيام الـ75 الماضية، مُشددًا على أن ذلك أمر غير مسبوق في تاريخ المنظمة على امتداد تاريخها.
وقال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في صفحته على منصة (إكس)، إن معظم موظفين الأمم المتحدة في غزة "أجبروا على ترك منازلهم"، مُضيفًا أنه يشيد بهم وبالآلاف من عمال الإغاثة الذين يخاطرون بحياتهم أثناء دعمهم للمدنيين في قطاع غزة.
وقال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن 4 من كل 5 أشخاص الأكثر جوعًا فى العالم موجودون بقطاع غزة.
بدورها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إنه هناك حاجة لوقف فوري وإنساني لإطلاق النار في قطاع غزة وتدفق المساعدات، دون وضع شروط للمفاوضات السياسية.
وأضافت المتحدثة باسم "الأونروا" تمارا الرفاعي، في مؤتمر صحفي عقده بمدينة القدس المُحتلة، أنه من المفجع للغاية أن السياسة تقف في طريق بقاء 2.2 مليون شخص على قيد الحياة في غزة.
وشددت على "ضرورة التوصل إلى وقف فوري وإنساني لإطلاق النار في قطاع غزة وتدفق المساعدات، دون وضع شروط للمفاوضات السياسية".
وكانت مدير عمليات الأونروا في غزة، قالت فى تصريح عبر صفحة الأونروا، إن السلطات الإسرائيلية أصدرت المزيد من أوامر الإخلاء للسكان في المنطقة الوسطى من غزة للانتقال إلى دير البلح لتوسيع العملية العسكرية المستمرة.
وأضافت أن أكثر من 150 ألف شخص قدر تأثروا في القرار، خاصة أن المنطقة بالأصل مكتظة بالنازحين بما في ذلك ملاجئ الأونروا.
وأشارت إلى أن الناس في غزة ليسوا أحجار شطرنج، فقد تم تهجير العديد منهم عدة مرات، يأمر الجيش الإسرائيلي الناس بالانتقال إلى المناطق التي تشهد غارات جوية مستمرة، مشددة على أنه لا يوجد مكان آمن، ولا يوجد مكان يذهبون إليه.