الرئيس السيسي يتابع جهود الحكومة لتحقيق مستهدفات الموازنة العامة
عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم، اجتماعاً مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، لبحث متابعة مؤشرات الأداء المالي للموازنة العامة للدولة.
استعرض وزير المالية في الاجتماع الجهود الجارية لتحقيق مستهدفات الموازنة، والتي تتضمن الاستمرار في الحفاظ على الاستقرار المالي في ظل الأزمة العالمية الحالية.
بالإضافة إلى العمل على زيادة المعروض من السلع والخدمات من خلال تحسين مناخ الاستثمار وتطوير البنية التحتية، وتعزيز التنافسية والاستثمار في العنصر البشري من خلال زيادة الإنفاق على الصحة والتعليم، إلى جانب تحسين الإنتاجية بهدف تحقيق معدلات نمو أعلى، مع مواصلة الجهود المكثفة الرامية للحد من التضخم.
وأكد الرئيس السيسي على أهمية استمرار جهود الحكومة لتحقيق مستهدفات الموازنة، بما يسهم في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي، وحماية المواطنين من تداعيات الأزمة العالمية الحالية.
أصدر الرئيس السيسي توجيهاته للحكومة بضرورة التنسيق الكامل بين مختلف الجهات المعنية، لتفعيل هذه الجهود، وتحقيق النتائج المستهدفة.
وكان قد تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الجمعة، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمى، بأن الرئيس الفرنسي حرص على توجيه التهنئة للرئيس بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً لمصر لفترة رئاسية جديدة، مؤكداً استمرار فرنسا في تعزيز علاقات التعاون المميزة مع مصر، وهو ما ثمنه الرئيس، مؤكداً من جانبه عمق العلاقات المصرية الفرنسية وأهمية الجهود المتواصلة لتعزيزها في المجالات كافة.
وبحسب المتحدث الرسمي فأن الاتصال تطرق إلى الأوضاع الإقليمية، حيث استمع الرئيس الفرنسي إلى رؤية الرئيس بشأن ضرورة وقف العمليات العسكرية فى قطاع غزة لحماية المدنيين ونفاذ المساعدات الإنسانية بلا عوائق وبالكميات التي تلبي الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع، واتفق الرئيسان على تكثيف الجهود المشتركة ذات الصلة، كما أكدا أهمية تجنب ما من شأنه توسيع نطاق الصراع في المنطقة حرصاً على مقدرات شعوبها اللي تتطلب ترسيخ الاستقرار الإقليمى.
وأكد الزعيمان على ضرورة العمل الجاد دولياً لدفع جهود تسوية القضية الفلسطينية بشكل عادل ومستدام من خلال إنفاذ حل الدولتين.
العلاقات الفرنسية المصرية
والعلاقات الفرنسية المصرية هي علاقات قديمة منذ قرون و لكن الحديث عن العلاقات الكبيرة والمتداخلة.
وخلال السنوات التسع الماضية، شهدت العلاقات بين مصر وفرنسا تطورا كبيرا منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مقاليد السلطة في عام 2014 انطلاقا من إرادة سياسية مشتركة، وحرصا من جانب قيادتى البلدين على تعزيزها والدفع بها إلى آفاق أرحب فى ضوء الثقل الذي تتمتع به الدولتان الصديقتان.
