معبر رفح يستقبل 44 مصابا ومرافقًا فلسطينيًا للعلاج بمستشفيات شمال سيناء
استقبل معبر رفح البري بـ شمال سيناء، اليوم الإثنين 44 مصابا ومرافقًا فلسطينيًا، من مستشفيات قطاع غزة، للعلاج بمستشفيات شمال سيناء وعدد من مستشفيات المحافظات.
وقال مصدر طبى مسؤول، فى تصريحات اليوم، إن المعبر استقبل 24 جريحًا فلسطينيًا و20 مرافقًا، حيث تم نقلهم بسيارات إسعاف مجهزة للعلاج إلى مستشفيات العريش العام والشيخ زويد والاسماعلية وبورسعيد والسويس والقاهرة والمستشفى الفرنسى العائم فى ميناء العريش البحرى لتلقى العلاج اللازم .
وأضاف المصدر أن إصابات الجرحى الفلسطينيين؛تنوعت ما بين جروح وكسور وشظايا وإصابات بالرأس والعين والجسد، وتم نقلهم من مستشفيات قطاع غزة إلى معبر رفح البرى بشمال سيناء عن طريق سيارات إسعاف فلسطينية.
سفير إسرائيل بواشنطن: من مصلحة تل أبيب التوصل إلى صفقة لتحرير الاسرى
ومن ناحية أخرى، أكد سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة مايكل هرتسوغ، لدى الأمريكيين مخاوف لكنهم لا يحاولون وقف القتال في غزة بل يتحققون من الخطوة التالية، مشددًا على أن بلاده مهتمة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المزيد من الرهائن المحتجزين لدى حماس، لكنه أشار إلى أنه من غير الواضح إذا ما كانت الحركة ستوافق على ذلك.
وأوضح سفير إسرائيل بواشنطن، أنه من مصلحة إسرائيل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
ومن جانبه، كشف مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، اليوم الأحد، عن أسباب وضع نجمة صفراء على بدلته خلال جلسة استماع عقدت مؤخرا في مجلس الأمن الدولي، مشددًا على انه تم وضع النجمة الصفراء على البدلة وذلك "لإحداث صدمة" تدفع المجلس الى إدانة حماس، وقد أثار تصرفه انتقادات حتى في إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، لليوم الـ 80 على التوالي، مُخلفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، وذلك في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 20 ألف شهيد وأكثر من 53 ألف جريح منذ السابع من أكتوبر الماضي، وحسب الإحصاءات الفلسطينية، لا يزال هناك أكثر من 6700 مفقود تحت الأنقاض، فضلًا عن تدمير 70% من الوحدات السكنية في غزة.