القسام: ندك تجمعين لجنود إسرائيليين شمال وشرق مدينة خانيونس بقذائف هاون
كشفت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، عن استهداف مقاتليها ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة الياسين 105 شمال مدينة خانيونس، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات والاشتباكات العسكرية بين قوات الجيش الإسرائيلي والمقاومة في عدد من المناطق في قطاع غزة.
بيان عاجل من المتحدث باسم كتائب القسام
وأوضحت القسام، أن مقاتليها يدكون تجمعين لجنود الاحتلال شمال وشرق مدينة خانيونس بقذائف هاون، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
وأكد الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أنهم تمكنوا خلال الـ 4 أيام الماضية من تدمير 35 آلية عسكرية كليًا أو جزئيًا، وقتل 48 جندياً إسرائيليًا وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، وتنفيذ 24 مهمة عسكرية تم فيها استهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والاشتباك معهم من مسافة صفر واستهداف فرق الإنقاذ التابعة لهم.
واوضح الناطق باسم القسام، أنهم تمكنوا من تفخيخ نفقين في وحدة "يهلوم" وحقل ألغام في آليات وجنود الاحتلال، إضافة لـ 6 عمليات قنص استهدفت جنود العدو، كما دكّوا مقرات وغرف القيادة الميدانية والتحشدات العسكرية بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى في كافة محاور القتال في قطاع غزة، وأمطروا مدينة تل أبيب وسط الكيان برشقة صاروخية.
أكد المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن مجاهديها تمكنوا من التدمير الكلي أو الجزئي لـ180 آلية خلال 10 أيام، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.