السنوار يبعث رسالة للمكتب السياسي لـ"حماس": القسام هشمت جيش العدو وكبدهم خسائر
بعث رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، رسالة إلى رئيس وأعضاء المكتب السياسي للحركة، قائلًا: “كتائب عز الدين القسام تخوض معركة شرسة وعنيفة وغير مسبوقة ضد قوات الجيش الإسرائيلي، وجيش إسرائيل تكبد خسائر باهظة في الأرواح والمعدات”.
كلمة عاجلة من يحيى السنوار رئيس حماس في غزة
وأضاف يحيى السنوار، أن القسام استهدفت خلال الحرب البرية ما لا يقل عن 5 آلاف جندي وضابط قُتل ثلثهم وأصيب ثلثهم الآخر بإصابات خطيرة والثلث الأخير بإعاقات دائمة، كما أنه تم تدمير 750 آلية عسكرية، بين تدمير كلي وجزئي.
وأشار “السنوار”، إلى أن كتائب القسام هشمت الجيش الإسرائيلي وهي ماضية في مسار تهشيمه، وإنها لن تخضع لشروط قوات الجيش الإسرائيلي.
وفي وقت سابق، أكد "مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية"، أنه واثق أن أيام زعيم المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، "يحيى السنوار"، باتت معدودة، قائلاً إن "غزة ما بعد حماس ستكون تحت قيادة فلسطينية"، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الجمعة.
وأضاف المسؤول للصحفيين، أن جاك سوليفان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض ناقش خلال زيارته لإسرائيل بشكل مفصل حول الجهود المبذولة لإخراج الرهائن المتبقين من غزة، مُشيرًا إلى توافق واسع النطاق على أن مستقبل غزة يجب أن يقوده الفلسطينيون.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.