رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية تتوقع 600 مليار دولار استثمارات بقطاع البتروكيماويات

نشر
 وزير الاستثمار السعودي
وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح

قال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، إنه يتوقع ضخ استثمارات تصل إلى 600 مليار دولار في قطاع البتروكيماويات بالمملكة بحلول 2030.

السعودية تتوقع 600 مليار دولار استثمارات بقطاع البتروكيماويات

وأضاف الوزير خلال كلمته خلال منتدى الاستثمار السعودي الياباني الذي تستضيفه الرياض أنه سيجري الإعلان عن 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين الجهات والشركات السعودية واليابانية خلال المنتدى.

وأكد الوزير خالد الفالح أمام منتدى الاستثمار السعودي الياباني اليوم، إن القطاع الخاص هو أهم جسر للتعاون بين البلدين.

السعودية واليابان تؤكدان ضرورة دعم استقرار أسواق البترول العالمية

ومن ناحية أخرى، أكدت المملكة السعودية، واليابان ضرورة دعم استقرار أسواق البترول العالمية، وتحقيق استدامة وأمن إمدادات الطاقة العالمية، من خلال تعزيز الحوار بين المنتجين والمستهلكين، في وقت تعد السعودية أكبر مُصدر لإمدادات البترول لليابان.

وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية أن ذلك جاء في البيان الصادر عقب لقاء الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة السعودي، مع وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني كين سايتو، في إطار الاجتماع الثاني للحوار الوزاري السعودي الياباني حول الطاقة، المنعقد بالعاصمة السعودية الرياض.

وأضاف البيان أن الوزيرين اتفقا على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية، ودفع الجهود العالمية الرامية إلى الوصول إلى الحياد الصفري، وتعزيز التعاون ضمن إطار مبادرة منار، حيث يتفق الجانبان على أهمية تبني الدول مسارات مختلفة، بما يتماشى مع الظروف الوطنية لكل دولة، لتحقيق الحياد الصفري، مع تعزيز أمن الطاقة، ودعم النمو الاقتصادي في الوقت ذاته.

وجدير بالذكر، أن مبادرة منار للتعاون في مجال الطاقة النظيفة، تم تأسيسها بين السعودية واليابان، خلال اجتماع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء، مع فوميو كيشيدا رئيس وزراء اليابان، في 16 يوليو الماضي، في مدينة جدة، وتشمل التعاون في مجالات منها: الهيدروجين والأمونيا، والوقود الاصطناعي، و الاقتصاد الدائري للكربون وإعادة تدوير الكربون، والمعادن الحيوية اللازمة لدعم قطاع الطاقة، و سلاسل الإمداد و تعزيز مرونتها وقدرتها على التعافي، وتطوير المواد المستدامة، وتبادل الخبرات والمعارف ونتائج البحوث.