روسيا تعلن إخماد حريق نشب بسفينة شحن تعمل بالطاقة النووية
قالت روسيا، الاثنين، إن عمال الطوارئ أخمدوا حريقاً في سفينة شحن كاسحة للجليد تعمل بالطاقة النووية، وترجع إلى الحقبة السوفيتية.
وأوضحت الشركة الحكومية، التي تشغل السفينة، أنه لم تقع إصابات، ولا يوجد تهديد لأمن المفاعل.
وقالت وزارة الطوارئ إن الحريق اندلع، الأحد، في إحدى قمرات السفينة سوفيتية الصنع سيفموربوت الراسية حالياً في مدينة مورمانسك بشمال روسيا.
وأضافت الوزارة أن الحريق امتد في ذروته على مساحة 30 متراً مربعاً، وأُخمد دون وقوع إصابات.
وقالت شركة اتومفلوت، المالكة للسفينة، في بيان: "أُخمد الحريق سريعا.. لا توجد إصابات".
وتابعت أنه لم يكن هناك تهديد لأنظمة الدعم الأساسية أو لمحطة المفاعل.
وتدير الشركة الأسطول الروسي من كاسحات الجليد النووية، وهي وحدة تابعة لمؤسسة روساتوم النووية الحكومية.
وتشترك منطقة مورمانسك، الواقعة في شمال غرب روسيا، في الحدود مع فنلندا والنرويج، وكذلك مع بحر بارنتس والبحر الأبيض.
وقالت روساتوم إن السفينة، التي دخلت الخدمة عام 1988 وخضعت لتطوير موسع قبل عقد، هي سفينة الشحن الروسية الوحيدة الكاسحة للجليد التي تعمل بالطاقة النووية.
الكونجرس الأمريكي يعلن تخفيض الدعم العسكري لأوكرانيا
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الكونغرس الأميركي قام بتمويل الحرب بأوكرانيا إلى حدّ غير مسبوق، وفق الصحيفة، في تقرير أخير أشارت فيه إلى أن الأفضليات الأمنية الأخرى، بما فيها إسرائيل والحدود الجنوبية للولايات المتحدة، قد تنطوي على انتهاء المساعدة الأميركية.
كان مجلس الشيوخ الأميركي، وفقًا لشبكة سكاي نيوز، جمّد مؤخّرا حزمة مساعدات لأوكرانيا تبلغ قيمتها 61 مليار دولار، ما أصاب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بخيبة أمل.
وحينها لم يتوصّل المفاوضون الجمهوريون والديمقراطيون إلى اتفاق، حسب "فرانس برس"، التي وصفت ذلك بـ"انتكاسة" للرئيس الأميركي جو بايدن، الذي جعل دعم أوكرانيا وتعزيز حلف "الناتو" أبرز أولوياته الخارجية.
وفي أحدث تطوّر ميداني، قصفت القوات الروسية، الأحد، محطة كهرباء قريبة من جبهة القتال شرقي أوكرانيا، ما أدّى إلى إصابة 5 عمّال وانقطاع التيار الكهربائي عن بلدة كوراخوف، وبينما أعلن الجيش الأوكراني صد هجومين على بلدة مارينكا، قالت الإدارة العسكرية لمنطقة خيرسون إن 6 أشخاص أصيبوا جرّاء قصف القوات الروسية المنطقة 83 مرة.
وفق خبير أوكراني لموقع "سكاي نيوز عربية"، فإن تجميد المساعدات لكييف يعني خسارة الحرب ضد روسيا، واحتمالية سقوط حكومة زيلينسكي، كما مِن شأن ذلك تغيير مجرى الحرب وانتصار روسيا، فضلا عن خسارة أوكرانيا مزيدا من أراضيها.