"حماد" يدعو للحفاظ على استقلال ليبيا من التدخل الخارجي
دعا رئيس حكومة ليبيا، أسامة حماد، الشعب الليبي للحفاظ على استقلال ليبيا من التدخل الخارجي في شؤونهم وفرض أجندات وأن يكون الحل ليبيا,
وقال رئيس حكومة ليبيا، أسامة حماد، في احتفال الذكرى الـ 72 لاستقلال ليبيا، إن منظمة الأمم المتحدة دعمت استقلال ليبيا آنذاك، إلا أنها الآن تعمل على النيل منه عبر سياسات بعض الأطراف الدولية الموجهة وبطرق غير مباشرة.
وأضاف رئيس حكومة ليبيا، أسامة حماد، أن الأمم المتحدة تتدخل في الشؤون الداخلية، عبر مبعوثها الحالي الذي يستميت لإرساء سياساته المنحازة لطرف ضد آخر، تحقيقا لرغبات دولية معادية للشعب الليبي ما يعمق الانقسام والتشظي.
وقال رئيس حكومة ليبيا، أسامة حماد، إن ليبيا في 24 من ديسمبر 1951، أصبحت دولة حرة مستقلة وأصبح هذا اليوم عيداً وطنياً لكل الليبيين دون استثناء.
وأشار رئيس حكومة ليبيا، أسامة حماد، إلى أن صعوبة الحصول على الاستقلال لا تقل صعوبة عن الحفاظ عليه، ورغم العثرات والحروب يثبت الشعب مراراً وتكراراً أنه شعب واحد لا تفرقه التوجهات والاختلافات.
وأكد رئيس حكومة ليبيا، أسامة حماد، أن الشعب يقف صفاً واحداً ضد أية محاولة تسعى للنيل من استقلال ليبيا أو التعدي على سيادتها وأرضها.
الأمم المتحدة: مطالب جماهيرية تدعو لحكومة موحدة ومؤسسات شرعية بليبيا
أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا عبدالله باتيلي، أن الليبيين من جميع مناحي الحياة يتطلعون بقوة إلى حكومة موحدة تقود البلاد إلى انتخابات ومؤسسات شرعية وموحدة وسلام واستقرار ووحدة البلاد.
وقال الممثلي الأممي ـ خلال إحاطته أمام مجلس الأمن، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة: "إن قادة المجتمع والأعيان والأحزاب السياسية والمجموعات النسائية والشبابية ومنظمات المجتمع المدني ومجتمع الأعمال واللجنة العسكرية المشتركة 5+5 والجهات العسكرية والأمنية البارزة الأخرى أعربت كلها عن استعدادها الكامل لضمان إجراء انتخابات سلمية وشاملة وناجحة".
المبعوث الأممي: المفوضية الوطنية العليا للانتخابات مستعدة فنيا لبدء العملية الانتخابية
وأوضح باتيلي أن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات مستعدة فنيا لبدء الاستعدادات للعملية الانتخابية، مشيرا إلى أن المزاج الوطني العام مستعد للتوصل إلى اتفاق سياسي ونظام جديدين لمستقبل أكثر إشراقا لليبيا، مشددا على ضرورة عدم السماح لمجموعة واحدة من المسؤولين غير الراغبين والمتشبثين بمقاعدهم بإحباط الشعب الليبي وتعريض المنطقة لخطر مزيد من الفوضى.
وأكد، بحسب تقرير نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه أصبح لدى ليبيا إطار دستوري وقانوني للانتخابات ولا بد من البناء على هذا الإنجاز المهم.. مشددا على ضرورة التسوية السياسية للخلافات بين الجهات المعنية صاحبة المصلحة بهدف تمكين إجراء انتخابات ناجحة.
قال: "إن هذه الجهات الفاعلة المختارة تتمتع بالقدرة إما على التوصل إلى توافق في الآراء ودفع العملية السياسية إلى الأمام أو إطالة أمد الجمود ومنع ليبيا من إجراء انتخابات سلمية، بالتوازي مع هذه الجهود، ولضمان عملية أكثر شمولا"، مضيفا: "أنه يواصل التشاور مع شرائح أخرى من المجتمع الليبي، بما في ذلك الأحزاب السياسية والأعيان والجهات الأمنية والمجتمع المدني والمجموعات الثقافية والنساء والشباب ومجتمع الأعمال".