مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بدء امتحانات نصف العام الدراسي في جميع أنحاء ليبيا

نشر
امتحانات الطلاب
امتحانات الطلاب

أعلنت وزارة التربية والتعليم في ليبيا، بدأ أكثر من مليون و39 ألف طالب وطالبة تأدية الامتحانات النهائية للفصل الأول لسنوات النقل، والفترة الأولى لشهادتي اتمام مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي.

وحسب بيان وزارة التربية والتعليم في حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تستمر امتحانات منتصف العام من اليوم الاثنين وحتى الرابع من يناير المقبل.

ويؤدي امتحانات صفوف النقل في ليبيا، بمرحلتي التعليم الأساسي والثانوي 769 ألفا و293 طالبا وطالبة، موزعين بواقع 190 ألفا و498 طالبا في الصف السادس، و189 ألفا و410 طلاب في الصف السابع، و177 ألفا و957 طالبا في الصف الثامن، و116 ألفا و772 طالبا في الصف الأول الثانوي، و94 ألفا و656 طالبا في الصف الثاني الثانوي.

ويؤدي امتحانات الشهادة الإعدادية في ليبيا، 170 ألفا و535 طالبا، والشهادة الثانوية 99 ألفا و402، في حين لدى بلدية درنة خطة تعليمية خاصة مراعاة لما مرت به المدينة جراء العاصفة دانيال.

الأمم المتحدة: مطالب جماهيرية تدعو لحكومة موحدة ومؤسسات شرعية بليبيا

أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا عبدالله باتيلي، أن الليبيين من جميع مناحي الحياة يتطلعون بقوة إلى حكومة موحدة تقود البلاد إلى انتخابات ومؤسسات شرعية وموحدة وسلام واستقرار ووحدة البلاد.

وقال الممثلي الأممي ـ خلال إحاطته أمام مجلس الأمن، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة: "إن قادة المجتمع والأعيان والأحزاب السياسية والمجموعات النسائية والشبابية ومنظمات المجتمع المدني ومجتمع الأعمال واللجنة العسكرية المشتركة 5+5 والجهات العسكرية والأمنية البارزة الأخرى أعربت كلها عن استعدادها الكامل لضمان إجراء انتخابات سلمية وشاملة وناجحة".

المبعوث الأممي: المفوضية الوطنية العليا للانتخابات مستعدة فنيا لبدء العملية الانتخابية

وأوضح باتيلي أن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات مستعدة فنيا لبدء الاستعدادات للعملية الانتخابية، مشيرا إلى أن المزاج الوطني العام مستعد للتوصل إلى اتفاق سياسي ونظام جديدين لمستقبل أكثر إشراقا لليبيا، مشددا على ضرورة عدم السماح لمجموعة واحدة من المسؤولين غير الراغبين والمتشبثين بمقاعدهم بإحباط الشعب الليبي وتعريض المنطقة لخطر مزيد من الفوضى.

وأكد، بحسب تقرير نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه أصبح لدى ليبيا إطار دستوري وقانوني للانتخابات ولا بد من البناء على هذا الإنجاز المهم.. مشددا على ضرورة التسوية السياسية للخلافات بين الجهات المعنية صاحبة المصلحة بهدف تمكين إجراء انتخابات ناجحة.

قال: "إن هذه الجهات الفاعلة المختارة تتمتع بالقدرة إما على التوصل إلى توافق في الآراء ودفع العملية السياسية إلى الأمام أو إطالة أمد الجمود ومنع ليبيا من إجراء انتخابات سلمية، بالتوازي مع هذه الجهود، ولضمان عملية أكثر شمولا"، مضيفا: "أنه يواصل التشاور مع شرائح أخرى من المجتمع الليبي، بما في ذلك الأحزاب السياسية والأعيان والجهات الأمنية والمجتمع المدني والمجموعات الثقافية والنساء والشباب ومجتمع الأعمال".