الرئيس الجزائري يجدد دعم بلاده للقضية الفلسطينية
جدد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم الإثنين، دعم الجزائر للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن بلاده ستواصل الدفاع عن مبادئ ثورتها التحريرية ولن تتخلى عن "الدول الضعيفة".
جاء ذلك خلال الخطاب، الذي وجهه للأمة الجزائرية أمام أعضاء غرفتي البرلمان، اليوم، بالجزائر العاصمة، والذي سرد فيه حصيلة 4 سنوات من فترة قيادته للبلاد، معددًا مختلف جهود الإصلاح على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، وفيما يتعلق أيضًا بالسياسة الخارجية.
وقال تبون إن "صوت الجزائر أصبح مسموعًا في كل المحافل الدولية وسنواصل الدفاع بشراسة عن مبادئ ثورتنا التحريرية المجيدة ولن نتخلى عن الدول الضعيفة".
وجدد الرئيس الجزائري التأكيد على أن الجزائر "مع فلسطين ظالمة أو مظلومة"، مضيفًا أن "موقف بلادنا من القضية الفلسطينية واضح ولن نتخلى عنه".
وفي سياق متصل، توجه الرئيس تبون بالشكر إلى 184 دولة التي صوتت لصالح الجزائر لتولي منصب عضو غير دائم في مجلس الأمن للأمم المتحدة، معتبرًا أن هذا "الإجماع الدولي يشرف الجزائر التي ستقوم بدورها لصالح البلدان الإفريقية والعربية وكل الأشقاء".
الجزائر تُعلن وصول أوائل الجرحى الفلسطينيين من غزة
وفي وقت سابق، أعلنت "الجزائر"، وصول أوائل الجرحى الفلسطينيين من غزة على متن طائرة رئاسية مُجهزة طبيًا، فيما يتم حاليًا التكفل بهم في أحسن الظروف، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، في أنباء عاجلة.
ووصل أوائل الجرحى من غزة إلى الجزائر، ويتعلق الأمر بفتاتين شقيقتين الأولى تبلغ 22 سنة من العمر مع إبنها الرضيع، والثانية تبلغ من العمر 16 سنة.
وقد وصلت الفتاتان على متن طائرة جزائرية رئاسية مجهزة طبيا، انطلقت من مطار العريش بمصر.
وتم تحويلهما إلى المستشفى العسكري "عين النعجة" بالعاصمة، كما أن حالة الفتاتين خطيرة، فيما يتم حاليا التكفل بهم جميعا في أحسن الظروف.
هذا وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن مصدر رسمي، في وقت سابق، أن الجزائر ستستقبل 400 طفل فلسطيني مصاب جراء القصف على قطاع غزة. موضحة أن"استقبالهم سيكون بالمستشفيات المدنية والعسكرية لولايات الجزائر العاصمة، وولاية وهران وولاية قسنطينة".
ومع دخول الحرب يومها الـ76، تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب قطاع غزة، وسط تحذيرات منظمة الصحة العالمية من تفشي الأمراض المعدية بسبب الظروف الصحية السيئة، وعدم وجود مياه الشرب النظيفة.