مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصين: نعمل مع جميع الأطراف لوقف إطلاق النار في غزة

نشر
الأمصار

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج اليوم الاثنين، إن بلادها ستواصل العمل مع جميع الأطراف لتعزيز التنسيق والحشد من أجل اتخاذ المزيد من الإجراءات المسئولة والهادفة في مجلس الأمن الدولي من أجل وقف مبكر للأعمال العدائية في غزة وتنفيذ حل الدولتين وإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

 

وأكدت المتحدثة - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" - أن تحقيق وقف إطلاق النار يظل الأولوية المطلقة والشرط الأساسي لكل شيء آخر، مشيرة إلى أن الصين ستواصل العمل مع جميع الأطراف لتعزيز التنسيق والحشد من أجل اتخاذ المزيد من الإجراءات المسئولة والهادفة في مجلس الأمن الدولي لبذل جهود حثيثة من أجل وقف مبكر للأعمال العدائية في غزة وتنفيذ حل الدولتين وإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

 

الصين تطلب من إسرائيل وحماس إرساء هدنة إنسانية مستدامة

 

طالبت وزارة الخارجية الصينية في وثيقة نشرتها، الخميس، بأن يتم فوراً إرساء "هدنة إنسانية مستدامة" بين إسرائيل وحركة حماس.

 

وقالت الوزارة في الوثيقة إنّه "يجب على أطراف النزاع أن ترسي فوراً هدنة إنسانية دائمة ومستدامة"، داعية إلى "وقف شامل لإطلاق النار وإنهاء القتال".

وحضّت الوزارة في وثيقتها مجلس الأمن الدولي على إرسال "رسالة واضحة" يؤكّد فيها رفضه "النقل القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين"، ويدعو فيها كذلك "إلى إطلاق سراح جميع المدنيين والرهائن المحتجزين".

كما دعت الوزارة مجلس الأمن الدولي إلى "مطالبة أطراف النزاع بممارسة ضبط النفس لمنع اتساع النزاع ولدعم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".

 

وكانت الصين أعربت، عن ترحيبها بالهدنة المؤقتة التي أقرّت بين إسرائيل وحماس اعتباراً من صباح الجمعة لمدة أربعة أيام تم تمديدها يومين إضافيين حتى صباح الخميس.

وتعتبر الصين تاريخياً متعاطفة مع القضية الفلسطينية وداعمة لتسوية النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني على أساس حل الدولتين.

وكان الرئيس الصيني شي جينبينغ دعا إلى عقد "مؤتمر سلام دولي" لحل هذا النزاع.

 

تفاصيل جديدة بشأن اغتيال إسرائيل لمستشار الحرس الثوري الإيراني في سوريا

 

أفادت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، اليوم الإثنين، بأن مستشار الحرس الثوري الإيراني، رضا موسوي، قتل في سوريا إضافة لاثنين من مساعديه وضباط بالحرس الثوري.

وأوضحت الصحيفة العبرية، أن “مستشار الحرس الثوري الإيراني عقد اجتماعات مع قادة ميليشيات في العراق وسوريا قبل مقتله“.