إيران تتوعد إسرائيل بشأن اغتيال مستشار قائد الحرس الثوري
علّق وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان"، على اغتيال مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني العميد "رضي موسوي"؛ بعد قصف إسرائيلي على منطقة السيدة زينب في دمشق السورية، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، في أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء.
وقال وزير الخارجية الإيراني، إن المستشار رضي موسوي قاتَلَ؛ لضمان أمن إيران والمنطقة.
وحذر عبداللهيان، الاحتلال الإسرائيلي بأن عليها أن تترقب العد العكسي القاسي؛ ردًا على اغتيال العميد رضي موسوي.
وأدانت وزارة الخارجية الإيرانية، اغتيال مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني العميد رضي موسوي بعد قصف إسرائيلي على منطقة السيدة زينب في دمشق بـ سوريا.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان لها، تعليقًصا على اغتيال العميد رضي موسوي: "ندين هذه الخطوة الإرهابية بشدة ونعدّها علامة أخرى على طبيعة الاحتلال الإسرائيلي".
وأضافت وزارة الخارجية الإيرانية: "هذا الاغتيال يأتي استمرارًا لجميع الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منتهكاً جميع القوانين الدولية".
وزير الخارجية الإيراني ونظيره التركي يبحثان استمرار وتعزيز التعاون المُتبادل
ذكرت وزارة الخارجية الإيرانية، أن وزيري خارجية إيران وتركيا "حسين أمير عبد اللهيان وهاكان فيدان"، أجريا محادثة هاتفية، أعرب خلالها الوزير الإيراني عن أمله في تعزيز التعاون مع أنقرة، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، الأحد.
أعرب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال مكالمة هاتفية مع نظيره التركي هاكان فيدان، عن أمله في استمرار وتعزيز التعاون المتبادل بين طهران وأنقرة.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان: "أعرب وزير خارجية بلادنا عن ارتياحه إزاء الميل المتزايد للتعاون في مختلف المجالات بين البلدين، وعن أمله في أن نشهد مع استمرار الدبلوماسية على أرفع مستوى بين البلدين زيادة تعزيز وتعميق التعاون يوما بعد يوم".
وأوضحت الوزارة أن موضوع المباحثات بين الوزيرين تمحور حول التغيرات في أوضاع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وعدد من القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين طهران وأنقرة.
وبحسب وزير الخارجية الإيراني، "من الضروري أن تتخذ إيران وتركيا، إلى جانب الدول الإسلامية الأخرى، إجراءات أكثر حسما لدعم الشعب الفلسطيني".
وفي وقت سابق، حذر وزير الخارجية الإيراني من تطورات جديدة في المنطقة إن استمر الصراع الذي قد ينتقل إلى مناطق أخرى، وأضاف عبد اللهيان:"اتصالاتنا مستمرة مع الدول الإسلامية ومع السعودية خاصة من أجل عقد اجتماعات والضغط لوقف إطلاق النار وإرسال المساعدات".
كواليس الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية الإيراني ونظيره الروسي
دعا وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان"، في محادثة هاتفية مع نظيره الروسي "سيرجي لافروف"، موسكو إلى لعب دور أكثر نشاطًا في إحلال السلام بالشرق الأوسط، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، الإثنين.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الإيرانية، تم خلاله بحث الأوضاع في قطاع غزة.
وأضاف البيان: "ووصف أمير عبد اللهيان أنّه من المهم منع التطهير العرقي والهجرة القسرية لسكان غزة والضفة الغربية، وشدّد على الحاجة للعب روسيا دورا أكثر نشاطا في تحقيق السلام والأمن في المنطقة".
وكان وزير الخارجية الروسي قد أكد في حديث سابق وخاص لـRT أن وقف إطلاق النار وحل المشاكل الإنسانية في قطاع غزة يمثل أولوية الآن، وأن قيام دولة فلسطينية أمر حتمي لا مفر منه.
وعن الحرب على غزة، أوضح لافروف أن "واشنطن لا تريد تقييد أيدي إسرائيل والسبب برأيي أن الولايات المتحدة لا تريد إنهاء النزاع بطريقة لا تريدها تل أبيب".
وأكد أن "قيام دولة فلسطينية أمر حتمي لا مفر منه.. علينا التأكد من عدم تهجير الفلسطينيين من القطاع إلى مصر أو الأردن".
من جهته، اقترح عبداللهيان قبل أيام أن يشكل مجلس حقوق الإنسان "فريق خبراء لتوثيق أفعال الكيان الصهيوني في غزة".
وأشار أمير عبد اللهيان خلال لقائه المفوض السامي لدى الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى "الجهود الحثيثة والمستمرة التي تبذلها إيران لإنهاء العدوان الصهيوني على غزة وعدم توسيع رقعة الحرب ما من شأنه إخراج الوضع عن نطاق السيطرة".
وزير الخارجية الإيراني يُؤكد: "لا مفر من اتساع نطاق حرب غزة"
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن اتساع نطاق الحرب في غزة "أمر لا مفر منه" في ظل تصاعد ما وصفه بـ"العدوان على المدنيين"، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، الأحد.
وقال الوزير الإيراني في اتصال هاتفي مع نظيره العراقي فؤاد حسين، إن الدعم الأمريكي لإسرائيل هو "السبب الرئيسي في تصاعد حدة الأزمة الحالية في المنطقة".
واتفق الوزيرين على دعم الشعب الفلسطيني خلال بحثهما التطورات الراهنة في فلسطين والإبادة الجماعية في غزة.
وزير الخارجية الإيراني يُوضح رؤيته لحل القضية الفلسطينية سياسيًا
كشف وزير الخارجية الإيراني، "حسين أمير عبد اللهيان"، عن كيفية حل القضية الفلسطينية بالسبيل السياسي، مُؤكدًا أنها يجب أن تُعالج بشكل أساسي، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، الثلاثاء.