الجيش الإسرائيلي: مقتل جندي متأثرا بجروح خطيرة أصيب قبل أيام بحدود لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، عن رصد إطلاق قذائف عدة من الأراضي اللبنانية باتجاه مزارع شبعا وثكنة شوميرا، موضحًا أنه تم استهدافهم من خلال سلاح الجو مواقع عسكرية وبنى تحتية تابعة لحزب الله.
الجيش الإسرائيلي وحزب الله
وأوضح الجيش الإسرائيلي، مقتل جندي إسرائيلي متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها قبل أيام على الحدود مع لبنان.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، اليوم الإثنين، إن الجيش الإسرائيلي سيواصل ضرب حماس في كل مكان، مشيرا إلي توسيع القتال في جنوب قطاع غزة.
وأضاف هاجاري، في إفادة صحفية: “سنواصل محاربة حماس فوق الأرض وتحتها وسنبذل كل جهد ممكن لإستعادة الرهائن”.
وتابع: “نحن بصدد توسيع القتال في جنوب قطاع غزة، وتواصل القوات كشف وتدمير البنية التحتية”.
ومن جانبها، أكدت المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله”، أنه تم استهداف جنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع راميا وتم تحقيق إصابات مباشرة.
وكانت تحدث مراسلة الجزيرة، عن أن مروحيات عسكرية تابعة لسلاح الجو في الجيش الإسرائيلي تنقل جنودا جرحى من غزة وتهبط في مستشفى إيخيلوف في تل أبيب
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.
