انقطاع كامل لخدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة
في ظل استمرار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، قالت شركة الاتصالات الفلسطينية “بالتل”، اليوم الثلاثاء، إن خدمات الاتصالات والإنترنت مقطوعة بشكل كامل في قطاع غزة.
وقالت شركة الاتصالات الفلسطينية، في بيان لها: "يؤسفنا أن نعلن عن انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت بشكل كامل في قطاع غزة الحبيب بسبب العدوان المستمر"، موضحة ان الطواقم الفنية تعمل على إعادة الاتصالات في ظروف خطيرة.
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني بغزة، عن الوضع الصحي في القطاع، مشددًا على أنه يزداد سوءا مع تواصل الغارات الإسرائيلية، لم تعد هناك أي منطقة آمنة في القطاع.
بيان عاجل من المتحدث باسم الهلال الأحمر بغزة
وأوضح المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني بغزة، أن الجيش الإسرائيلي يستهدف المواطنين في مناطق قال إنها آمنة، مشددا على أن الاحتلال يمنع طواقم الإسعاف من الدخول إلى مناطق يستهدفها.
واضاف المتحدث باسم الهلال الأحمر في غزة، أن طواقم الدفاع المدني تواجه قيودا من الاحتلال أثناء أداء عملها، موضحا أن طواقمهم تعاني من تكدس الجرحى وشح المستلزمات الطبية ونفاد الوقود
ونوه بأن المتحدث باسم الهلال الأحمر في غزة، أن الاحتلال يعتقل الكوادر الطبية دون وجه حق ويقتادها إلى وجهات مجهولة.
وأكد رائد النمس، المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة، أن أعداد القتلى كبيرة تفوق الإمكانيات المحدودة لفرق الإسعاف، وذلك خلال مداخلة هاتفية له عبر شاشة “الجزيرة”.
بيان عاجل من الهلال الأحمر الفلسطيني
وتتصاعد الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الجيش الإسرائيلي، كما أن العدوان الإسرائيلي مستمر في قصف المدنيين في قطاع غزة.
أكد الدكتور عبدالجليل حنجل، متحدث الهلال الأحمر الفلسطيني، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مركز إسعاف تابع لهم في جباليا شمال قطاع غزة، مشددًا على أن هذا يأتي بالتزامن مع تصاعد الأوضاع والعمليات في قطاع غزة.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.