زيلينسكي: روسيا قصفت محطة سكة حديد خيرسون
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن روسيا قصفت محطة سكة حديد خيرسون، وفقا لقناة القاهرة الإخبارية.
وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قال إن القوات أسقطت 5 طائرات روسية من طراز "سوخوي" خلال الأسبوع الماضي الذي سبق عيد الميلاد.
وفي وقت سابق، أطلق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، منصة عالمية لجمع الأموال لمساعدة أوكرانيا على كسب الحرب أمام روسيا، وإعادة بناء البنى التحتية للبلاد.
وقال زيلينسكي في رسالة فيديو بالإنجليزية، نشرها على حسابه في "تويتر": "بنقرة واحد يمكنكم التبرع بأموال لحماية المدافعين عنا وإنقاذ المدنيين وإعادة بناء أوكرانيا".
وأعلن الرئيس الأوكراني أن المنصة تأتي تحت مسمى "يونايتد24"، مضيفا: "كل تبرع مهم للنصر".
وفي سياق متصل، ذكرت الحكومة البريطانية في لندن أنها ستقدم مساعدة مالية بقيمة 45 مليون جنيه إسترليني للأشخاص الأكثر عرضة للخطر في أوكرانيا وعند حدودها.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي ايه ميديا"، أن "الأموال ستذهب إلى وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الخيرية التي تقدم مساعدات حيوية وتدعم الناجين من العنف الجنسي في الدولة التي مزقتها الحرب، حيث ما زال الغزو الروسي يفاقم أزمة إنسانية هائلة ويدفع الأشخاص للفرار".
وهذا يعني أنه جرى حتى الآن تخصيص إجمالي حزمة المساعدة الإنسانية البريطانية لأوكرانيا وقيمتها 220 مليون جنيه إسترليني.
وقالت وزيرة الخارجية ليز تراس "دعمت بريطانيا الشعب الأوكراني طوال هذا الصراع".
وأضافت "بوصفنا أحد أكبر الجهات المانحة الإنسانية سنواصل ضمان أن يحصل من يتحملون العبء الأكبر للحرب على المساعدة المنقذة للحياة التي يحتاجون إليها".
رئيس أوكرانيا: لن نقبل ببقاء القوات الروسية في أرض محتلة
كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن أهم شرط لإبرام اتفاق مع روسيا، في المفاوضات بين الطرفين لإنهاء الحرب.
وقال الرئيس الأوكراني إن بلاده لن تقبل اتفاقا مع موسكو يسمح للقوات الروسية بالبقاء في أرض محتلة.
وقال زيلينسكي، أمام مشاركين في قمة مجلس الإدارة التنفيذي لصحيفة "وول ستريت جورنال"، إن القوات الأوكرانية منعت هجوما روسيا فيما وصفها بالمرحلة الأولى من الصراع.
وفي المرحلة الثانية، قال الرئيس إن أوكرانيا ستطرد القوات الروسية من أراضيها، وفي المرحلة الثالثة ستتحرك لاستعادة وحدة أراضيها كاملة.
وأضاف أنه لن يقبل اتفاقا لوقف إطلاق النار يسمح للقوات الروسية بالبقاء في مواقعها الحالية”.
كما حذر من انجرار أوكرانيا إلى "مستنقع دبلوماسي" مثل اتفاق السلام لشرق أوكرانيا الذي توسطت فيه فرنسا وألمانيا عام 2015.
وأكد زيلينسكي أن بوتن يجب أن يوافق على لقائه للتفاوض على أي اتفاق ينهي القتال.
