أمريكا تُصدر بيانًا عاجلاً بشأن زيادة إيران تخصيب اليورانيوم
أكد "البيت الأبيض"، أن أمريكا تشعر بقلق بالغ إزاء تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن زيادة "إيران" تخصيب اليورانيوم، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، إن الولايات المتحدة "تشعر بقلق بالغ" إزاء تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن زيادة إيران إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب.
وأضاف المتحدث أن "التصعيد النووي الإيراني يثير القلق أكثر في الوقت الذي يواصل فيه الوكلاء المدعومين من إيران أنشطتهم الخطيرة والمزعزعة للاستقرار في المنطقة، بما في ذلك الهجوم الأخير بطائرات بدون طيار ومحاولات أخرى لشن هجمات في العراق وسوريا وهجمات الحوثيين ضد سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر".
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أعلنت الثلاثاء، أن إيران كثفت إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب.
وقال متحدث في فيينا إن المدير العام للوكالة رافائيل جروسي أبلغ الدول الأعضاء بتوسيع إيران لإنتاج اليورانيوم.
أمريكا تعتزم تزويد أوكرانيا بقذائف اليورانيوم المنضب مع دبابات أبرامز
تعتزم "الولايات المتحدة"، تزويد كييف بذخائر اليورانيوم المنضب عند تزويدها بدبابات "أبرامز"، والتي قد تكون هناك في الخريف، حسبما أفاددت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، الجمعة.
وقالت سينغ: "الهدف هو وجود القذائف هناك في الوقت الذي تكون فيه الدبابات هناك".
وذكرت صحيفة "بوليتيكو" نقلا عن مسؤول في البنتاغون لم تكشف عن اسمه أن كييف ستحصل على أول 10 دبابات أمريكية من طراز "أبرامز" في منتصف سبتمبر.
وأصبحت الولايات المتحدة الدولة الثانية بعد بريطانيا، التي تعلن عن نقل قذائف اليورانيوم المنضب إلى أوكرانيا، وفي مارس من هذا العام، أعلنت نائبة وزير الدفاع البريطاني أنابيل غولدي عن خطط لتزويد كييف بمثل هذه الذخيرة، وتم توضيح أنها مخصصة لدبابات "تشالنجر 2".
أسلحة الدمار الشامل
وسبق أن أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أن هذه القذائف لا تنتمي إلى فئة أسلحة الدمار الشامل، ولكنها تولد غبارا إشعاعيا، وتلوث التربة، وبهذا المعنى، فهي أكثر الأسلحة ضررا وخطورة على البشر، وحتى الآن، لم تستخدم مثل هذه الذخائر سوى دول حلف شمال الأطلسي، بما في ذلك العراق ويوغوسلافيا.
وفي وقت سابق، صرح ممثل مجلس الأمن القومي الأمريكي، بأن البيت الأبيض لا يؤكد حاليا خطط إرسال قذائف اليورانيوم المنضب إلى أوكرانيا.
وقال ردا على سؤال عن استعداده لتأكيد نية الولايات المتحدة إرسال ذخائر اليورانيوم المنضب إلى أوكرانيا قريبا: "لا أستطيع".
ويوم السبت، أشار غورغي فيدوروف، رئيس مركز "آسبكت" للدراسات الاجتماعية والسياسية، إلى أن خطط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لتزويد أوكرانيا بقذائف اليورانيوم المنضب هي إرهاب دولي وبعد الذخيرة، يمكن لواشنطن إرسال دبابات "أبرامز".
ومن جانبه، أكد سيرغي ناريشكين، مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية، في وقت سابق، أن الغرب يقوم بتوسيع حجم ونطاق الأسلحة الهجومية المقدمة لنظام كييف، ويرجع ذلك إلى تصميم الولايات المتحدة وحلفائها على محاربة روسيا حتى آخر أوكراني.
ودعم الغرب أوكرانيا بالأسلحة منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة، وتطور دعمهم من ذخائر المدفعية الخفيفة والتدريب إلى الأسلحة الثقيلة. وفي الأشهر الأخيرة، حثت كييف الجهات المانحة على تقديم طائرات مقاتلة. وحذرت روسيا مرارا وتكرارا من إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا.
وتُواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة بهدف نزع سلاح أوكرانيا، لدرء التهديدات الصادرة عن الأراضي الأوكرانية لأمن روسيا.
وحددت موسكو منذ إطلاق العملية، يوم 24 فبراير 2022، أهدافها بحماية سكان إقليم دونباس، والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري والقضاء على التوجهات النازية فيها.
غالبية الإسرائيليين يخشون امتلاك "السعودية" أسلحة نووية.. استطلاع يُوضح
أظهر استطلاع في "إسرائيل"، أن 39% من الإسرائيليين يرفضون الموافقة على السماح للسعودية بتخصيب اليورانيوم على أراضيها، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، الأحد.
وأعرب 54% من الإسرائيليين عن خوفهم من امتلاك السعودية سلاحًا نوويًا، بينما قال 21% من المستطلعة آراؤهم إنهم خائفون جدا من مثل هذا الاحتمال.
وحذّر رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد من التوقيع على اتفاق يسمح للسعودية بتخصيب اليورانيوم على أراضيها.
لكن في الوقت نفسه، أظهر الاستطلاع أن 56% من الإسرائيليين يؤيدون اتفاق تطبيع العلاقات مع السعودية، مع الخشية من احتمال امتلاك السعودية أسلحة نووية، بحسب نتائج استطلاع الآراء التي نُشرت مساء اليوم السبت على قناة "كان 11".
وبيّنت نتائج الاستطلاع حول اتفاق التطبيع مع السعودية أن 12% من الإسرائيليين لا يؤيدونه و32% لا يعرفون إذا كانوا يؤيدونه أم لا.
وقبل حوالي أسبوع، نشرت الإذاعة الإسرائيلية "كان" تقريرا، يفيد بأن القيادة الأمنية في إسرائيل قلقة من اتفاق تطبيع محتمل مع السعودية، محذّرة من أن يتيح اتفاق مماثل لها امتلاك قدرات نووية.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قال في وقت سابق في حديث لشبكة "فوكس نيوز" إن السعودية تقترب من تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكن القضية الفلسطينية تظل مهمة للمفاوضات.
وأكد أنه "إذا حازت إيران سلاحا نوويا فلا بد لنا من حيازته بالمثل"، مشددا على أنه "لا فائدة من حيازة الأسلحة النووية لأنه لا يمكن استخدامها".