حماس تنفي صحة تصريحات الحرس الثوري الإيراني بشأن "طوفان الأقصى" ودوافعها
ردت حركة حماس، ما ورد على لسان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني بشأن عملية طوفان الأقصى ودوافعها، مشددة على أنها تنفي صحة كل ما ورد بخصوص دوافع عملية “طوفان الأقصى”.
حماس ترد على تصريحات المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني
وتابعت حركة حماس، : "ننفي صحة ما ورد على لسان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني بشأن عملية طوفان الأقصى ودوافعها.. أكدنا مرارا دوافع وأسباب عملية طوفان الأقصى وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى".
وأوضحت حماس، أنها تؤكد أن كل أعمال المقاومة الفلسطينية تأتي ردا على وجود إسرائيل وعدوانه المتواصل على شعبنا ومقدساتنا.
وفي وقت سابق، طالبت حركة حماس، بإجراء تحقيق دولي فيما قالت إنه "إعدامات ميدانية" نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مشيرة إلى تسجيل ما لا يقل عن 137 عملية إعدام منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع الذي تحكمه حماس منذ عام 2007، في بيان إنه جمع شهادات تفيد بأن عمليات الإعدام الميدانية لأكثر من 137 مدنيًا فلسطينيًا في محافظتي غزة والشمال.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.