الرئيس السيسي يستقبل الملك عبد الله الثاني لعقد قمة مصرية أردنية
استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل قليل، ملك الأردن الملك عبد الله الثاني، لدى وصوله مطار القاهرة الدولي، وذلك استعدًادًا لعقد قمة مصرية أردنية تم الإعلان عنها من قبل المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية.
قمة مصرية أردنية
وكان قد غادر ملك الأردن الملك عبدالله الثاني أرض الوطن، اليوم الأربعاء، متوجها إلى القاهرة في زيارة قصيرة يلتقي خلالها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لبحث الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة، وجهود وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع.
قمة مصرية أردنية اليوم في القاهرة
ويعقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك الأردن، مباحثات قمة بالقاهرة اليوم.
كان ملك الأردن، الملك عبد الله الثاني والرئيس السيسي أكد موقفهما الموحد الرافض لسياسة العقاب الجماعي في غزة، بما في ذلك الحصار والمجاعة والتهجير، خلال المباحثات الثنائية التي جرت في القاهرة فى 19 أكتوبر الماضى.
ورفض الزعيمان خلال اللقاء أية محاولات للتهجير القسري لسكان غزة إلى بلديهما.
وتأتي الزيارة بعد ساعات قليلة من إعلان التوصل لهدنة إنسانية في قطاع غزة، بعد وساطة مصرية وقطرية وأمريكية.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.