حزب الله: استهدفنا تجمعا لجنود إسرائيليين قرب ثكنة دوفيف بالأسلحة المناسبة
أصدرت المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله”، عدد من البيانات فيما يخص العمليات التي تشنها ضد القوات الإسرائيلية دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة.
حزب الله:
وجاءت هذه العمليات العسكرية التي قام به حزب الله ضد القوات الإسرائيلية في عدد من المناطق دعمًا للشعب الفلسطيني.
وأوضح “حزب الله”، أنه استهدفوا عند الساعة 11:40 من ظهر اليوم الثلاثاء 26-12-2023، انتشاراً لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع راميا بالأسلحة المناسبة، وتم تحقيق إصابات مباشرة.
وأشار “حزب الله”، إلى أنه استهدف عند الساعة 12:00 من بعد ظهر اليوم الثلاثاء غرفة رصد قرب ثكنة الشوميرا بالأسلحة المناسبة، وحققوا فيها إصابات مباشرة واوقعوا افرادها بين قتيل وجريح.
ونوه حزب الله، بأنهم استهدفوا تجمعا لجنود العدو قرب ثكنة دوفيف بالأسلحة المناسبة، واوقعوا افرادها بين قتيل وجريح، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لحساب الإعلام الحربي لحزب الله على “تليجرام”.
وأعلن حزب الله اللبناني، عن استهداف موقع زبدين الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة ووقوع إصابات مباشرة، وذلك ياتي بالتزامن مع تصاعد العمليات بين المقاومة الإسلامية “حزب الله” وقوات الجيش الإسرائيلي على الحدود اللبنانية مع إسرائيل، وجاء ذلك في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.