مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية الإيراني: إسرائيل لن تنتصر وعلى واشنطن أن تترك الشعب الفلسطيني

نشر
وزير الخارجية الإيراني
وزير الخارجية الإيراني

أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أنه إذا أرادت واشنطن خروجا مشرفا من الحرب في غزة عليها أن توقف دعمها العسكري لإسرائيل، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

تعليق وزير الخارجية الإيراني على الأحداث في غزة

وأوضح أن استمرار الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين على مدى ٨٠ يوما تكرار لهزيمة ٧ أكتوبر.

وشدد وزير الخارجية الإيراني، على أن إسرائيل لن تنتصر وعلى واشنطن أن تترك الشعب الفلسطيني يقرر مصيره بنفسه.

وعلّق وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان"، على اغتيال مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني العميد "رضي موسوي"؛ بعد قصف إسرائيلي على منطقة السيدة زينب في دمشق السورية، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، في أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء.

وقال وزير الخارجية الإيراني، إن المستشار رضي موسوي قاتَلَ؛ لضمان أمن إيران والمنطقة.

وحذر عبداللهيان، الاحتلال الإسرائيلي بأن عليها أن تترقب العد العكسي القاسي؛ ردًا على اغتيال العميد رضي موسوي.

وأدانت وزارة الخارجية الإيرانية، اغتيال مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني العميد رضي موسوي بعد قصف إسرائيلي على منطقة السيدة زينب في دمشق بـ سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان لها، تعليقًصا على اغتيال العميد رضي موسوي: "ندين هذه الخطوة الإرهابية بشدة ونعدّها علامة أخرى على طبيعة الاحتلال الإسرائيلي".

وأضافت وزارة الخارجية الإيرانية: "هذا الاغتيال يأتي استمرارًا لجميع الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منتهكاً جميع القوانين الدولية".

وفي سياق أخر، أكد وزير الخارجية الأيراني "حسين أمير عبداللهيان"، أن العلاقات بين بلاده وليبيا "تسير في الاتجاه الصحيح"، قائلاً "يُمكننا تنفيذ الاتفاقيات بين البلدين بسرعة"، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأربعاء.

وخلال لقاء مع نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة ووزير الصحة رمضان أبو جناح، في طهران، أعرب أمير عبداللهيان عن ارتياحه لتحسن العلاقات بين البلدين خلال العامين الماضيين، وقال: ليست لدينا قيود لتطوير العلاقات.

وأضاف الوزير الإيراني: أن طهران تولي أهمية للعلاقات مع ليبيا، وفي هذا الإطار يمكن أن يكون عقد اجتماع اللجنة المشتركة والاجتماع بين رجال الأعمال من البلدين على جدول الأعمال.